القسّام حسمت الجدل.. تعلن استشهاد قيادات بارزة.. وهكذا كشفت هوية متحدثها الرسمي "أبو عبيدة"
- الإعلان عن استشهاد نخبة من قادة الجناح العسكري
- الكشف الرسمي عن هوية المتحدث باسم القسام
- إشادة بدور «أبو عبيدة» الإعلامي خلال عقدين
- القسام: وقف إطلاق النار ثمرة صمود الشعب والمقاومة
- تأكيد حق الفلسطينيين في الرد على جرائم الاحتلال
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استشهاد عدد من قياداتها البارزة، في بيان أكدت فيه استمرارها في مسارها الذي تصفه بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه، وذلك في ظل التطورات الميدانية والسياسية الأخيرة المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وكشفت القسام للمرة الأولى عن هوية متحدثها الرسمي المعروف باسم «أبو عبيدة»، موضحة أن اسمه الحقيقي هو حذيفة الكحلوت، مشيدة بدوره الإعلامي والتنظيمي الممتد لأكثر من عقدين. وأكدت أن «أبو عبيدة» كان أحد أبرز العقول التي قادت المنظومة الإعلامية في كتائب القسام، وأسهم في نقل رواية المقاومة وتثبيت خطابها خلال مختلف مراحل الصراع.
وفي السياق ذاته، أعلنت القسام استشهاد عدد من القيادات العسكرية التي وصفتها بالبارزة والمؤثرة في مسيرة الجناح العسكري، ومن بينهم رائد سعد، الذي قالت إنه تم اغتياله مؤخرًا من قبل إسرائيل، إلى جانب محمد السنوار، القائد السابق للجناح العسكري لحركة حماس، ومحمد شبانة قائد لواء رفح. وأوضحت القسام أن محمد شبانة استشهد إلى جانب محمد السنوار داخل أحد الأنفاق في مدينة خان يونس، في عملية وصفتها بالمعقدة.
وأكدت الكتائب أن هؤلاء القادة كان لهم دور محوري في إدارة المواجهات الميدانية وتطوير قدرات المقاومة، مشيرة إلى أن استشهادهم لن يثنيها عن مواصلة ما تعتبره «طريق الجهاد والمقاومة»، بل سيزيدها إصرارًا على الاستمرار.
وفي بيان نُقل عن المتحدث باسم القسام، أوضحت الكتائب أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتوقف ما وصفته بـ«شلال الدم» جاء نتيجة مباشرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه، رغم ما شهدته الفترة الماضية من اعتداءات وخروقات قالت إنها تجاوزت كل الخطوط الحمراء. وأضاف البيان أن المقاومة التزمت بما عليها من واجبات وتعاملت بمسؤولية عالية، مراعاةً لمصالح أبناء الشعب الفلسطيني ولتجنيبهم المزيد من المعاناة.
وشددت القسام على أن حق الشعب الفلسطيني في الرد على ما وصفته بجرائم الاحتلال هو «حق أصيل ومكفول»، مؤكدة أن هذا الحق لا يسقط بالتقادم ولا يمكن مصادرته تحت أي ظرف. كما دعت جميع الجهات المعنية إلى التدخل والضغط على إسرائيل لإجبارها على الالتزام بما تم الاتفاق عليه، واحترام بنود وقف إطلاق النار دون خروقات.
واختتمت القسام بيانها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني، ودعم صمود الشعب في مواجهة التحديات، مشيرة إلى أن المقاومة ستبقى، وفق تعبيرها، «حارسة لحقوق الشعب الفلسطيني ومدافعة عن أرضه ومقدساته» مهما بلغت التضحيات.