إطفاء محرك السيارة عند التوقف يحمي مرضى الربو ويقلل مخاطر عوادم السيارات

إطفاء محرك السيارة عند التوقف يحمي مرضى الربو ويقلل مخاطر عوادم السيارات

سيارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تمثل عوادم السيارات أحد مصادر تلوث الهواء الأكثر تأثيرًا على الصحة العامة، خاصة لدى مرضى الربو والجهاز التنفسي، حيث قد تؤدي استنشاقها إلى نوبات حادة ومضاعفات صحية خطيرة، ما يجعل إطفاء محرك السيارة عند التوقف في الشارع خطوة بسيطة ذات أثر كبير.

تأثير عوادم السيارات على مرضى الربو

تحتوي عوادم السيارات على ملوثات ضارة مثل أول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة، وهي مواد تهيّج الشعب الهوائية وتزيد من ضيق التنفس، وقد تتسبب في نوبات مفاجئة لدى مرضى الربو، خاصة الأطفال وكبار السن.

لماذا تزداد الخطورة عند الانتظار بالسيارة؟

عند تشغيل المحرك أثناء التوقف، تتراكم العوادم في محيط السيارة والشارع المحيط بها، خصوصًا في المناطق المزدحمة، ما يزيد من تركيز الملوثات في الهواء المستنشق، ويرفع احتمالات التعرض لنوبات ربو حادة.

إطفاء المحرك عادة بسيطة بتأثير كبير

يعد إطفاء محرك السيارة أثناء الانتظار إجراءً وقائيًا فعالًا يقلل من انبعاث العوادم ويحسن جودة الهواء، كما يساهم في حماية مرضى الربو ومن يعانون من حساسية الصدر من التعرض المباشر للملوثات.

فوائد بيئية وصحية إضافية

لا يقتصر إطفاء المحرك على حماية مرضى الربو فقط، بل يساهم أيضًا في خفض معدلات تلوث الهواء، وتقليل استهلاك الوقود، والحد من الانبعاثات الضارة التي تؤثر على الصحة العامة والبيئة.

دور الوعي المجتمعي في الحد من المخاطر

يعتمد الحد من تأثير عوادم السيارات على التزام الأفراد بالسلوكيات الصحية، ونشر الوعي بأهمية إطفاء المحرك عند التوقف، خاصة بالقرب من المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية.

رسالة توعوية للجميع

تدعو الجهات الصحية إلى الالتزام بإطفاء محرك السيارة عند الانتظار في الشارع، باعتبارها ممارسة بسيطة تحمي مرضى الربو، وتحافظ على صحة الجميع، وتساهم في بيئة أنظف وأكثر أمانًا.