حقيقة الكرسيّين في الطقس الأرثوذكسي وتوضيح ملابسات الصورة المتداولة
أوضح المتروبوليـت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها والمفوّض البطريركي للشؤون العربية للروم الأرثوذكس، بخصوص الصورة التي أثار البعض حولها لغطًا بهدف الإساءة إلى كنيستنا الأرثوذكسية
أثار بعض المسيحيين ممن لا ينتمون إلى كنيستنا الأرثوذكسية لغطًا حول صورة تم تداولها بغرض مهاجمة الكنيسة والحطّ من شأنها ومن كرامة الجالس على الكرسي المرتفع المُمثِّل للقائم على الحكم. وإذ نوضح الأمر، نقول:
حسب التقليد الكنسي الأرثوذكسي، يبدأ قداسة البابا البطريرك الخدمة الكنسية جالسًا خارج الهيكل في وسط الكنيسة، محاطًا بالمطارنة والأساقفة والكهنة.
ثم، وفي منتصف الخدمة، يدخل قداسته إلى الهيكل ويقف على العرش البطريركي، محاطًا كذلك بالمطارنة والأساقفة.
أما الكرسي المرتفع الموجود خارج الهيكل فهو ليس الكرسي البطريركي، بل هو كرسي الحاكم الزمني الذي كان يُعدّ في التقليد القديم حاميًا للكنيسة.
جاء هذا التوضيح ليفضح زيف الادعاءات ويُخرس كل من يروّج الأكاذيب ضد كنيستنا الأرثوذكسية الحافظة لتقاليدها الأصيلة، ويتمادى في الافتراء عليها.







