ثقافة أسيوط تنظم عددا من الندوات والفعاليات بقصور الثقافة

محافظات

جانب من الأعمال
جانب من الأعمال

نظمت مكتبة المنفلوطي العامة بأسيوط ندوة تحت عنوان التغذية السليمة، وذلك بمدرسة المستقبل الابتدائية بمنفلوط، في إطار التعاون المشترك بين المؤسسات الثقافية والتعليمية والصحية.

واقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة  جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم من خلال فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، ضمن خطة مكتبة المنفلوطي العامة برئاسة محمود عبد العزيز مكرم الله

وشهد اللقاء حضور عدد من المتخصصين في مجال التثقيف الصحي بالإدارة الصحية بمنفلوط، حيث شاركت أم هاشم حسين، ودعاء جمال الدين، ونهى يونان حنا، وتناولوا خلال الندوة مفهوم التغذية السليمة وأهميتها في بناء جسم صحي سليم، مع التركيز على العادات الغذائية الصحيحة للأطفال في المراحل العمرية المبكرة، ودور الغذاء المتوازن في الوقاية من الأمراض وتحسين القدرة على التركيز والتحصيل الدراسي.

وكما تطرقت الندوة إلى توعية التلاميذ بأهمية تناول الخضروات والفواكه، والحد من الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، مع التأكيد على ضرورة ممارسة النشاط البدني إلى جانب النظام الغذائي الصحي. وشهد اللقاء تفاعلًا إيجابيًا من الطلاب، من خلال طرح الأسئلة والمشاركة في الحوار، بما أسهم في تبسيط المعلومات وترسيخها بشكل عملي.

وحلت نسرين محمود جاد الله، من التوجيه المجتمعي بالإدارة التعليمية بمنفلوط، ضيفةً على اللقاء وحيث أكدت خلال كلمتها على أهمية التكامل بين المدرسة والمؤسسات الثقافية والصحية في تنمية وعي الطلاب، ودعم السلوكيات الإيجابية التي تسهم في بناء جيل واعٍ صحيًا وقادر على تحمل المسؤولية.

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الأنشطة التي تنفذها مكتبة المنفلوطي العامة، تأكيدًا لدور الهيئة العامة لقصور الثقافة في دعم التوعية المجتمعية، والمشاركة الفاعلة في بناء الإنسان من خلال الثقافة والمعرفة، وربطها بالقضايا الحياتية التي تمس صحة وسلامة الأفراد.

 

 

 

وكما نظم بيت ثقافة بني عدي بمنفلوط  ندوة بعنوان المشروعات القومية بالدولة المصرية وذلك بمدرسة بني عدي الإعدادية بنات، في إطار التعاون بين المؤسسات الثقافية والتعليمية.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الفعاليات التي ينفذها إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، من خلال فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وإدارة المكتبات بالفرع برئاسة آدم توفيق، ونفذها بيت ثقافة بنى عدى برئاسة بدر حسن

وتأكيدًا لدور الهيئة العامة لقصور الثقافة في نشر الوعي الثقافي والمجتمعي، وتعزيز الثقافة الوطنية لدى طلاب المدارس، وربط المعرفة النظرية بالواقع العملي بما يخدم قضايا المجتمع والدولة

وحاضر في الندوة الدكتور محمد السماني، حيث تناول خلال حديثه مفهوم المشروعات القومية ودورها المحوري في دعم خطط التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة المصرية، موضحًا أثر هذه المشروعات في تحسين مستوى المعيشة، وتوفير فرص العمل، وتطوير البنية التحتية في مختلف المحافظات.

وكما استعرض عددًا من النماذج البارزة للمشروعات القومية في مجالات الإسكان، والطرق، والطاقة، والصحة، والتعليم، مؤكدًا أنها تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وتم فتح باب الحوار والمناقشة للرد على تساؤلاتهن حول أهمية هذه المشروعات، ودور المواطن في الحفاظ على ما تحقق من إنجازات، بما يسهم في ترسيخ قيم الانتماء والوعي الوطني. وأكد المحاضر خلال اللقاء على أهمية إدراك الشباب لحجم الجهود المبذولة من الدولة، وضرورة المشاركة الإيجابية في دعم مسيرة التنمية.

 

 

 

 

وكما نظمت مكتبة صلاح شريت بريفا ندوة  بعنوان اليوم العالمي للتضامن الإنساني وذلك في سياق دور الثقافة في نشر الوعي وبناء الإنساني

 

وحاضر في الندوة  عبد الرحمن علي محمد، أخصائي ثقافي بالموقع، حيث تناول مفهوم التضامن الإنساني وأهميته في دعم التماسك المجتمعي، وتعزيز قيم التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، مؤكدًا أن التضامن يعد من الركائز الأساسية لبناء مجتمعات مستقرة وقادرة على مواجهة التحديات. كما استعرض نماذج واقعية للتضامن الإنساني على المستويين المحلي والعالمي، ودور الأفراد والمؤسسات في ترسيخ هذه القيم داخل المجتمع.

وشارك في الندوة الدكتور عاطف خلاف، الأخصائي الاجتماعي بمدرسة الثانوية، الذي تحدث عن البعد الاجتماعي للتضامن الإنساني، وأثره في دعم الفئات الأولى بالرعاية، ونشر ثقافة العمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية بين الشباب، مشيرًا إلى أهمية غرس هذه القيم في المراحل التعليمية المختلفة.

وشهدت الندوة تفاعلًا من الحضور، حيث أتيحت الفرصة للنقاش وتبادل الآراء حول سبل تعزيز التضامن الإنساني في الحياة اليومية، ودور الثقافة والتعليم في تنمية الوعي المجتمعي.