تضامن الفيوم... تسليم قوارب صيد وأكشاك ورؤوس مواشي لغير القادرين بقرية شكشوك بإبشواي

تحت اشراف مديرية التضامن الإجتماعي بالفيوم، نجحت جمعية الأورمان فى تسليم عدد (6) رؤوس مواشي، وعدد (6) ماكينات خياطه، وعدد (5) قوارب صيد، وعدد (4) أكشاك، وذلك للأسر الأولى بالرعاية والأكثر إحتياجًا بقرية شكشوك مركز ابشواي فى محافظة الفيوم.
تسليم المشاريع التنموية تساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030

وأكدت الدكتورة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، أن هذا الدعم جاء لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتلبية احتياجاتهم، والتى تسهم دائمًا فى إضفاء الفرحة والبهجة على وجوه البسطاء والأسر الأكثر احتياجًا من خلال ما يتم تقديمه من أوجه الدعم والمساندة للفئات المستهدفة، وكذلك حدة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية،والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

تعاون وثيق بين محافظة الفيوم وجمعية الأورمان 
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، على التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الفيوم التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفًا أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الإحتياجات الرئيسية الاكثر الحاحًا وتاثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا فى النطاقات الجغرافية الفقيرة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانيه لحصر المحتاجين من الأسر الفقيرة المنتشرة فى أرجاء المحافظة.

التنمية المستدامة لن تتحقق إلا بالتمكين الاقتصادي
وأضاف شعبان أنه لتعزيز التمكين الاقتصادي تم توفيرعدد (21)مشروع ما بين تسليم أكشاك وماكينات خياطة وقواب صيد ورؤوس مواشي، وذلك لاستهداف نقل الفئات المستهدفة من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج، حيث ستعمل الجمعية على تحسين حياة الأف الأسر بالفيوم وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي لمحافظتنا العظيمة مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري، مشددًا على أن التنمية المستدامة لن تتحقق إلا بالتمكين الاقتصادي.
ترتيب الأسر حسب أولوية تقديم المساعدة
وكشف شعبان أن الدعم الشامل سبقه قيام من الجمعية برفع واقع القرية وعمل أبحاث تفصيلية للأسر وتحديد الإحتياجات وترتيب الأسر حسب أولوية تقديم المساعدة ومحاولة الإهتمام بكل أسرة في أكثر جوانبها إحتياجًا والتأكد من كافة البيانات ومدى صحتها.