عاجل- الرئيس السيسي: العلاقات المصرية الروسية تشهد نموًا متواصلًا في مختلف المجالات

أخبار مصر

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، وزير خارجية روسيا الاتحادية، سيرجي لافروف، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، ومن الجانب الروسي سيرجي فيرشينين نائب وزير الخارجية، وجيورجي بوريسينكو سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، وأليكساندر كينشاك مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، وميخائيل دجيرغينيا مدير القسم المعني في الإدارة ذاتها.

نقل تحيات السيسي للرئيس الروسي

صرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي استهل اللقاء بطلب نقل تحياته إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدًا تقديره لمسار العلاقات الاستراتيجية التي تربط مصر وروسيا، والتي تشهد نموًا متواصلًا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

تعزيز التعاون في المشروعات الاستراتيجية

وأشار الرئيس السيسي إلى أهمية مواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، مع التركيز على المشاريع الكبرى مثل إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومشروع محطة الضبعة النووية، بالإضافة إلى ملفات التعاون الاستراتيجي الأخرى التي تمثل أولوية لكلا الجانبين.

استمرار التنسيق السياسي والاقتصادي

وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين مصر وروسيا على مختلف المستويات، بما يعزز المصالح المشتركة، ويدعم الاستقرار والأمن الإقليمي، ويخلق فرصًا للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع مصر، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وسعي روسيا لتعميق التعاون مع مصر في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح الشعبين ويحقق أهداف التنمية المشتركة.

العلاقات المصرية الروسية نموذج للشراكة الاستراتيجية

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات مكثفة بين القيادتين المصرية والروسية، التي تؤكد حرص كلا البلدين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بما يشمل المجالات السياسية، والاقتصادية، والطاقة، والاستثمار، والبنية التحتية، والصناعة، والسياحة، مع الحفاظ على التنسيق المستمر بشأن الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.