صحة أسيوط: عام 2025 شهد خلو مصر من الملاريا والتراكوما
أعلنت الإدارة العامة للأمراض المتوطنة بمديرية الصحة بأسيوط، برئاسة الدكتورة مرام علي عبد المالك، عن حصادها خلال عام 2025م برعاية وإشراف الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة، والدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة للشئون الوقائية، شمل مكافحة واسعة للبلهارسيا والطفيليات المعوية، وتطويقًا لحالات الملاريا الوافدة، وإعلانًا لنجاح جهودها في القضاء على مرض التراكوما كمشكلة صحة عامة
وتفصيلًا، تنوعت جهود الإدارة ففي ادارة مكافحة البلهارسيا والطفيليات المعوية بقيادة الدكتور خالد عباس أحمد شهدت جهود الفحص والعلاج أرقامًا قياسية، حيث تم فحص 207،949 عينة بول و118،852 عينة براز لتلاميذ المدارس، بالإضافة إلى فحص 112،292 عينة بول و54،343 عينة براز محولة من العيادات كما تم فحص 112377 عينة بول و74506 عينة براز للمواطنين ضمن فحص العينة العشوائية بالإضافة إلي علاج جميع الحالات التي تم رصدها خلال الفحص.
وأما على صعيد التجريع الجموعي فقد نجحت الإدارة في استهداف 8،269 تلميذًا عبر جولتين من التجريع الجموعي خلال شهري مارس ونوفمبر لتغطية 21 مدرسة في إدارات ( ديروط – القوصية – أبنوب – ساحل سليم - أبوتيج - الغنايم) كاجراء وقائي ضد مرض البلهارسيا
وفي الرقابة والجودة أكد حسين فرغلي مراجع أول معامل مديرية الصحة على تنفيذ 88 تقرير مرور على معامل المتوطنة، وعقد 11 اجتماعًا شهريًا لمتابعة خطط العمل، وتدريب 120 فني معمل على مستوى المحافظة على إجراءات الفحص المختلفة. يأتي هذا تطبيقا لاستراتيجية وزارة الصحة وتنفيذا لخطة قطاع الطب الوقائي والصحة العامة لاعلان مصر خالية من مرض البلهارسيا.
واما عن إدارة مكافحة القواقع بقيادة المهندس عبداللاه زيدان فقد ركزت جهود المكافحة على تطهير المجاري المائية للقضاء على العائل الوسيط: ففي فحص المجاري المائية خلال الفحص الربيعي الشامل تم فحص جميع المجاري المائية التي بلغ طولها 6865 كم كما تم عمل علاج كيميائي لجميع المجاري المائية المصابة بالعائل الوسيط بالإضافة إلى عمل علاج ميكانيكي لنهر النيل من الجانبين مع استمرار جهود الفحص والعلاج على مدار العام للمجاري المائية هذا إلى جانب التركيز على رفع كفاءة القوة البشرية عن طريق التدريبات المكثفة والاجتماعات الدورية.
وفي إدارة مكافحة الملاريا والفيلاريا والليشمانيا بقيادة الدكتورة أسماء أحمد محمد ركزت الإدارة جهودها للحفاظ على مصر خالية من مرض الملاريا حيث تم تدريب الكوادر الطبية وتم أخذ 9،600 عينة دم يقظة وبائية من المواطنين المقيمين في المناطق الحدودية والمناطق ذات الإصحاح البيئي المنخفض، بالإضافة إلى أخذ عينات دم من الطلاب الوافدين بجامعة أسيوط. وذلك للتأكد من عدم وجود أي إصابات بمرض الملاريا كما تم أخذ 2،400 عينة دم ليلية للفيلاريا من المواطنين بقريتي المطيعة والنخيلة هذا إلى جانب التعامل مع جميع حالات الليشمانيا الجلدية التي تم رصدها وكذلك حالات الملاريا الوافدة من خارج البلاد حيث تم تقديم العلاج لجميع الحالات بالكامل واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية وعمل التقصي الوبائي والحشري لتطويق أي انتشار...
وحرصا على سلامة مواطنينا المسافرين إلى خارج البلاد فقد بلغ عدد المنتفعين بالعلاج الوقائي لمرض الملاريا (دوكسي سيكلين وميفلوكين) لـ132 مسافرًا متجهًا إلى الدول المتأثرة بالملاريا عن طريق مكتب التطعيم الدولي بالمحافظة..
وأما في إدارة مكافحة ناقلات الأمراض بقيادة المهندسة سامية محمود حسن فقد حققت الإدارة رقمًا إجماليًا ضخمًا في مكافحة الآفات بمختلف أنواعها: حيث تم مكافحة ما يزيد عن 2.7 مليون متر مربع ضد البعوض، وأكثر من 519 ألف متر مربع ضد الذباب... كما شملت عمليات المكافحة تغطية مساحة 546 ألف متر مربع ضد الحشرات الزاحفة، و96،220 مترًا مربعًا ضد القوارض، بالإضافة إلى مكافحة ذبابة الرمل، البراغيث، والعقارب بإجمالي 6،000 متر مربع تقريبًا.
وعن ملف التراكوما بقيادة الدكتورة مي حسانين عبد الباسط فقد توجت الإنجازات بإعلان مهم على الصعيد القومي
بخلو مصر من مرض التراكوما كمشكلة صحة عامة حيث أكدت الإدارة نجاحها في تحقيق المتطلبات اللازمة لتحقيق هذا الانجاز عن طريق تدريب أكثر من 200 طبيب ومسؤول ترصد بالإضافة إلى فحص ما يزيد عن 170 ألف مواطن في عيادات الرمد بنطاق المحافظة
وكما تم تقديم العلاج لعدد 18 حالة بما يؤكد الانخفاض الحاد في الإصابة بمرض التراكوما خلال العام الماضي ويعكس السياسة الناجحة للقطاع الوقائي في ترصد المرض والوقاية منه
وأكدت الدكتورة مرام علي عبد المالك مدير الإدارة العامة للأمراض المتوطنة بصحة أسيوط أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الدولة الشاملة لرفع المستوى الصحي للمواطنين والوقاية من الأمراض الوبائية والمتوطنة، مشيرة إلى استمرار العمل على مدار الساعة لترسيخ هذه المكاسب الصحية.







