أحمديات: محمد منير يفوز فى نهائي كأس العرب لكرة القدم
أحمديات
مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.
بين سخرية بجدية
تاتى مقالاتى كإبرة خفيفة
فى وريد مقصدها.
بعد إعداد قوى وتجهيزات قوية واستعداد خاص لبطولة كأس العرب لكرة القدم وأداء محترم طوال البطولة فى التصفيات الاولية وفى دور المجموعات حتى وصل إلى النهائي كما توقع الجميع بادائه وقوته فى كل المبارايات فاز الكينج وكأنها اول بطولة له فاز الكنج باخلاصه وانتمائه.
فاز الكنج للحفاظ على تاريخه
فاز الكنج ليفرح شعبه
فاز الكنج لأنه يعرف جيدًا إنه يمثل بلده فى هذه البطولة
فاز الكنج ليسعد جماهيره
فاز الكنج دون منافسة قبل أن تبدأ البطولة بقوته وأدائه وتاريخه الذى يعرفه الجميع.
شاهدنا الكنج فى النهائي يحتفل به الجميع كبطل للبطولة وتقدير واحترام واشادة من الجميع للكنج الذى أسعدهم
طوال البطولة ليعوض من هم من أجلهم ذهبنا للبطولة.
بعد نهاية البطولة وفوز فريق المغرب الشقيق بها وفى حديث مع مديرها الفنى القدير طارق السكتيوى بعد البطولة وبسؤاله عن عوامل النجاح لهذا الفريق وبلغتهم السريعة التى تتخللها كلمات فرنسية وانجليزية لم أفهم الكثير منها سوى كلمات كانت واضحة بكل اللغات
حضرنا هنا فى الدوحة لتمثيل بلادنا حضرنا هنا بفريق يعلم جيدًا قيمة تي شيرت المنتخب المغربى حضرنا هنا ومعنا الانتماء لبلادنا حضرنا بعد فترة طويلة من الإعداد والتجهيز للبطولة حضرنا هنا وكلنا على قلب رجل واحد وهدف واحد هو البطولة والعودة بها لوطننا لاسعاد شعبنا الذى لا يقل شغفًا وحبًا لهذا الفريق.
كان الاصرار والجديه هى الروح السائدة خلال المعسكر والذى حولنا إلى اسرة كبيرة على قلب رجل واحد هذه هى الكلمات التى فهمتها فهل فهمتوها
الشىء الواضح على طرفى النهائي المغرب والاردن وبمتابعتي لعناصرهما اثناء البطولة اجتمعوا عليها فقد شاهدتهم منضبطين ملتزمين الجدية والرجولة صفتهم وشىء اخر لفت نظرى تهذيب الشعر والذقن والالتزام وتوحيد الشرابات وعدم تقطيعها والدكة لها نظرات وتطلعات للمشاركة فى اى وقت وانضباط كامل للادارة الفنية وكل فرد له مسؤولية واضحة ومحددة امام مشهد ومرأى من الجميع.
الاجمل ان تشاهدهم وهم يهتفون بالسلام الوطنى قبل بداية المباريات شاهد وجوههم لاعبين اداريين مديريين فنيين رجال البعثة والجمهور وكأنهم مقبلون على حرب للدفاع عن وطنهم لتشعل حماسهم لتحقيق حلمهم
فاهم ولا محتاج أكمل
تحياتى ومن عندياتى
قرمشة
ويمضي العمر ونحن نستهلك أنفسنا لاسعاد غيرنا
ما دام لا يوجد مصالح فلن يسأل عنك أحد.
غير مكانك غير محيطك غير بيئتك لكن إياك أن تغير شخصيتك لترضي أحدا
تعود أن تكون قويًا بمفردك لأنك حين تسقط لن تجد يدًا تمتد لمساعدتك على النهوض.
عليك أن تتعلم كيف تدخل حياة البعض على أطراف أصابعك كي لا تضطر للخروج زحفًا على قلبك.
إلى اللقاء..