مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بـعمّان يعتمد مشروع مودة كتجربة وطنية رائدة لدعم وتمكين الأسرة

اعتمد مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، خلال دورته الـ45 المنعقدة بالعاصمة الأردنية عمّان، بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة المكتب التنفيذي للمجلس، مشروع الحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة» كتجربة وطنية رائدة لدعم وتمكين الأسرة على المستوى العربي.

ويُنفذ مشروع «مودة» بواسطة وزارة التضامن الاجتماعي، بتكليف من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ويهدف إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين أسرة مستقرة، إلى جانب تطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات، بما يسهم في خفض معدلات الطلاق وتعزيز الاستقرار المجتمعي.

وعملت وزارة التضامن الاجتماعي على تطوير «مودة» ليصبح مشروعًا وطنيًا شاملًا، ينتقل من كونه برنامجًا توعويًا إلى منظومة متكاملة تجمع بين التدريب والتأهيل وبناء القدرات الحياتية، بهدف حماية كيان الأسرة المصرية وترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم بين الأزواج، والحد من نسب التفكك الأسري، باعتباره أحد ركائز حماية النسيج الاجتماعي للدولة.

كما يسعى المشروع إلى تأهيل الأجيال الجديدة بمهارات التعامل مع تحديات الحياة الزوجية، وتحويل قيم التماسك الأسري إلى ممارسة يومية مستدامة، بما ينعكس إيجابًا على استقرار الأسرة والمجتمع.