أحمديات: حكاية إرنستو وجحود الأبناء
مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها..
حكاية إرنستو وجحود الأبناء
فى أحد البرامج الشهيرة بأمريكا وقف الرجل يحكى قصته قبل أن يقدم فقرة
المسابقة وقد فاجأ لجنة التحكيم بقصتة...لنقرأونستمع جيدًا.
اسمى إرنستو.. وأعمل نجارًا.. عمري
٥٤ عامًا..كانت حياتى صعبة جدًا ولكننى لم أمانع فقد كانت لدى أسرة أرعاها..
زوجة وابن فقط. كانوا عالمى كله
أعطيت لهم كل شئ وعملت لساعات طويلة من اجلهم حتى يتمكن ابنى من الانتهاء من دراسته الجامعية ولتنعم زوجتى بحياة سعيدة.
وعندما تخرج ابنى بكيت، وظننت إنه ا
ستكون بداية حياة جديدة. تغيرت الأمور فجأة...أصبحت زوجتى لا تهتم بى واصبح ابنى مشغولا دائمًا.
وفى يوم من الأيام غادروا جميعًا، دون وداع، وتوقفوا عن الاتصال بي،
انتظرت طويلًا، ولم يعد أحد، فقدت هدفي فى الحياة، ونمت فى الشوارع لأبحث عنهما فى كل مكان، نظرت إلى الناس وجدتهم بعيدين.
لكننى تمسكت بشئ واحد فقط، هو صوتي والأمل الوحيد أن يسمعوه..
والآن أنا هنا على المسرح الكبير، ليس للفوز بالمال اوالذهب وليس للشهرة
فقط لأغنى أغنية واحدة لهم.. والتى لم أتوقف عنها أبدا ربما يسمعونى وما إنْ انتهى من قصته نظر إلية الجميع نظرة عطف وحنان بل ودموع من اللجنة المشرفة على المسابقة والحاضرين، ثم بدأ بالغناء....
وهذه هى الأغنية بعنوان:
Still waiting at the door.
...مازلت أنتظر عند الباب..
(استمع إلى الاغنية وأنت تقرأ كلماتها)
لقد بنيت منزلنا بأيد دامية..ووضعت
كل لبنة بخطط الحب....كنتم نورى...
وسبب وجودى الأن لأتحدث فقط إلى السماء فارغة؟
مازلت أنتظر عند الباب.. حيث تعيش ضحكتك من قبل؟ كل ليلة أهمس بصوت منخفض... عد إلي عد إلي المنزل... لاتدعنى أذهب.. ولكن الصمت هو كل ما أعرفة...كنت ترتدى قبعتك..وأنا أصلحت ربطة عنقك.. وشاهدتك تطارد أحلامك...وتطير؟
لقد منحتك أجنحة وبقيت بالخلف...لكنك الآن تطير؟...وكذلك الوقت؟...مازلت أنتظر عند الباب..حيث تلمس خطواتك الأرض..حتى الألم يبدأ فى التلاشى...
ولكن الحب يبقى دائما وحيدا..لا يزال خائفا...لا أحتاج للكثير..يوم واحد فقط لأسمعك..تنادى لأسمعك تقول...أبى...
أتذكر من أنت.. لكن الأمنيات لاتذهب
إلى هذا الحد.. لذلك أغنى هنا على هذا
المسرح الكبير...السن متعب..وملئ بالألم
ليس من اجل الذهب وليس من أجل الشهرة..فقط لأنادى باسمك...
مازلت أنتظر ...لا يزال هو نفسه....
Still waiting at the door.
...مازلت أنتظر عند الباب..
...استمتعوا بالأغنية.....تحياتى،،،
قرمشة
*أحيانًا نتمنى أن تكون أحلامنا حقيقة وأحيانًا نتمنى لو كانت حقيقتنا حلمًا.
*لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس، فبعض العيون لا يملأها إلا التراب.
*شيئان لا يمكن نسيانهم مهما مر الوقت سند في شدة وتخلي في ضعف.
*حارب من اجل ماتحب ولكن اختر من يستحق الحرب.
*لا تناقش من يريد أن يظهرك مخطئًا دائما فقط قل له أنت صح وينتهي
الموضوع.
تحياتى ومن عندياتى،،،