عاجل- توم براك في إسرائيل لبحث الخطوط الحمراء الأمريكية بشأن سوريا

يأتي اللقاء المرتقب بين المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط توم براك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في توقيت سياسي وقضائي بالغ الحساسية، وسط تساؤلات حول ما إذا كان الاجتماع قد بدأ بالفعل، وما إذا كانت قد تسربت معطيات تتعلق بالموقف الأمريكي من التوغلات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.

توقيت حساس يسبق جلسات محاكمة نتنياهو

سبق الزيارة تحرك من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تمثل في طلب رسمي إلى المحكمة المركزية في تل أبيب لتأجيل جلسة محاكمته في قضايا الرشوة، مبررًا ذلك بانشغاله بلقاءات دبلوماسية مهمة، وهو ما يعكس حساسية التوقيت الذي تجري فيه الزيارة.

موافقة جزئية من المحكمة وترتيبات دبلوماسية

وافقت المحكمة بشكل جزئي على الطلب، حيث تم تقليص مدة الجلسة، ليعقد نتنياهو بعدها أولى لقاءاته الدبلوماسية داخل أروقة المحكمة مع رئيس برلمان باراغواي، قبل أن يتجه لاحقًا للقاء المبعوث الأمريكي.

قراءة إعلامية إسرائيلية للزيارة

تنظر وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى زيارة توم براك باعتبارها محاولة لـ«مصالحة شخصية» بين الجانبين، في أعقاب توترات وتصريحات سياسية سابقة أثارت غضب تل أبيب، واعتُبرت منحازة ضد إسرائيل، ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى نقل شكاوى رسمية إلى الإدارة الأمريكية.

ملف سوريا في صدارة النقاش

تتركز الأنظار على ما إذا كان اللقاء سيتناول بشكل مباشر الخطوط الحمراء الأمريكية تجاه التحركات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتشابك الملفات السياسية والأمنية في المنطقة.