مديرة صندوق "قادرون باختلاف": بناء مجتمع شامل ليس شعارًا.. بل التزام ومسؤولية وطنية
أكدت السيدة زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق «قادرون باختلاف»، أن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام، يأتي ليؤكد أن بناء مجتمع شامل قائم على العدالة والكرامة وتكافؤ الفرص هو واجب وطني ومجتمعي، وليس مجرد شعار يُرفع في المناسبات.
وقالت توكل إن الصندوق يعمل على تحويل قيم الدمج إلى واقع ملموس من خلال سياسات وخدمات وبرامج تستهدف تمكين الأطفال والشباب والبالغين من الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمهم في جميع جوانب حياتهم، بدءًا من التعليم والصحة ووصولًا إلى الرياضة والتأهيل والعمل والحياة المستقلة.
وأضافت أن المجتمع الشامل هو المجتمع الذي لا يترك أحدًا خلف الركب، وأن الاستثمار في الدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة هو أساس حقيقي للتنمية المستدامة وبناء مجتمع قوي قادر على استثمار طاقات جميع أفراده.
وقدّمت المديرة التنفيذية لصندوق "قادرون باختلاف" الشكر والتقدير للأسر، والمؤسسات، والجهات الحكومية والمجتمعية التي تبذل جهدًا يوميًا لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وإزالة كل أشكال الحواجز سواء كانت مادية أو اجتماعية أو نفسية.
وأكدت توكل أن اليوم العالمي للإعاقة يعد "تذكيرًا مهمًا"، لكن العمل الحقيقي من أجل الدمج والتمكين مستمر طوال العام، مشيرة إلى أن مسؤولية تعزيز الشمول مسؤولية مشتركة تتطلب تعاونًا بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع.
وختمت تصريحاتها بالتأكيد أن الإرادة الوطنية أقوى من أي تحديات، وأن الصندوق مستمر في العمل من أجل بناء مجتمع دامج يضمن الكرامة والفرص المتساوية لكل فرد.


