برنامج رعاية "الأطفال بلا مأوى".. مصر تواجه الظاهرة بحزمة متكاملة من الدعم والحماية
برنامج رعاية "الأطفال بلا مأوى".. مصر تواجه الظاهرة بحزمة متكاملة من الدعم والحماية
في ظل الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة المصرية لحماية حقوق الطفل، جاء برنامج "الأطفال بلا مأوى" كخطوة محورية في مواجهة ظاهرة خطيرة تهدد سلامة الأطفال ومستقبلهم. هذا البرنامج يهدف إلى رعاية الأطفال الذين لا مأوى لهم، وتأمين حياة كريمة لهم، مع إعادة تأهيلهم أو دمجهم ضمن أسر، ويمثل جزءًا أساسيًا من سياسة شاملة لضمان الرعاية والحماية للأطفال في مختلف ظروفهم الاجتماعية.
الدولة تتصدى لظاهرة الأطفال بلا مأوى
الدولة تواجه ظاهرة "الأطفال بلا مأوى" ببرنامج متكامل نجح في رعاية 24.5 ألف طفل على مستوى الجمهورية.
نجاح هذا البرنامج يعكس الاهتمام الرسمي بالمحافظة على كرامة الطفل وحمايته من التشرد أو ظروف العيش الصعبة، ويؤكد أن ملف الأطفال بلا مأوى من أولويات الدولة ضمن أولويات حماية الأطفال وتنميتهم.
دور الحماية الاجتماعية ودور الرعاية
من خلال البرنامج، يتم جذب الأطفال بلا مأوى وإيداعهم بدور الرعاية الاجتماعية أو إعادة دمجهم مع أسر قادرة على التربية والمسؤولية. هذا الإجراء يوفر للأطفال بيئة مستقرة وآمنة، ويحميهم من المخاطر التي قد تواجههم مثل الفقر أو الاستغلال، ويمنحهم فرصة للعيش بشكل كريم ومناسب.
التكامل مع منظومة الرعاية الشاملة
جهود رعاية الأطفال بلا مأوى لا تأتي منعزلة، بل ضمن منظومة متكاملة تشمل الصحة، التعليم، الحماية الاجتماعية وغيرها من المبادرات التي ترعاها الدولة. هذا التكامل يعزز من فعالية البرنامج ويضمن ألا يُترك أي طفل خارج نطاق الدعم والرعاية.
خطوة نحو تنمية شاملة ومستقبل أفضل
من خلال رعاية هؤلاء الأطفال، تمنح الدولة الفرصة لجيل من المواطنين أن يعيش في كرامة، ويتلقى الخدمات الأساسية، ويستفيد من فرص التعليم والرعاية. هذا ليس مجرد تدخل لحل أزمة مؤقتة، بل استثمار في تنمية بشرية تُمكن الأطفال من أن يكونوا جزءًا فاعلًا في مستقبل وطنهم.