جدول لمواقيت الصلاة في محافظة أسوان اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025
يبدأ المسلمون مع أول ضوء من صباح اليوم في أسوان، استعداداتهم اليومية لصلاة الشروق، في أجواء هادئة تسبق شروق الشمس. وتأتي مواقيت الصلاة حسب الحسابات الفلكية التي تأخذ في الحسبان موقع أسوان الجغرافي وخط عرضها الفريد في أقصى جنوب مصر. ويحرص كثير من الأهالي، خاصة العاملين وسكان الريف والمناطق النائية، على الإلمام بمواقيت الصلاة بدقة لضبط أنشطتهم اليومية — من عمل، تسوق، أو تنقل — دون تعارض مع أوقات العبادة. في هذا التقرير نقدم جدولًا مفصّلًا لأوقات الصلاة اليوم في أسوان، مع قراءة حول مدى تأثيرها على نمط الحياة اليومية.
جدول مواقيت الصلاة — أسوان (تقريبي) الثلاثاء 2 ديسمبر 2025
الصلاة | التوقيت (تقريبي) |
| الفجر (بداية – أذان) | 5:10 صباحًا |
| الشروق | 6:25 صباحًا |
| الظهر | 11:59 ظهرًا |
| العصر | 2:58 بعد الظهر |
| المغرب | 5:29 مساءً |
| العشاء / إتمام الليل | 6:48 مساءً (أذان العشاء) |
ملاحظة: التوقيت يعتمد على الحسبة الفلكية المعتادة لمنطقة أسوان، وقد يتأثر بعدة عوامل محلية مثل التلال أو الأبنية العالية.
قراءة تحليلية لتأثير مواقيت الصلاة على الحياة اليومية
يمثل توقيت الفجر اليومي فرصة مبكرة لمن يرغب في بدء يومه بنشاط هادئ قبل انطلاق أولى أعماله. ومع شروق الشمس نحو الساعة 6:25 صباحًا، تستعد الأسواق والمحال لفتح أبوابها، بينما يفضل كثير من الموظفين والخريجين تنظيم مواعيدهم بناءً على توقيت الظهر والعصر لتفادي الذروة.
يأتي العصر قبل المغرب بنحو ساعتين، ما يمنح فترات بعد الظهر فرصة لإنجاز المهام أو التنقل قبل أذان المغرب، فيما تشكل صلاة المغرب ثم العشاء نهاية يومية دينية وروحية لكثير من العائلات، وقد تترافق مع تجمعات أسرية أو استقرار في المنازل خصوصًا مع انخفاض الحرارة مساء.
كما أن ضبط أوقات الصلوات مهم للعمال في الحقول أو في مواقع البناء خارج المدينة، حيث يضطرون للتنقل قبل المغرب أو تنظيم ساعتهم بما يتناسب مع أذان العصر والمغرب.
يمثل اليوم في أسوان مع مواقيت الصلاة المحدّدة — تناغمًا بين الروتين الديني والحياة اليومية. ومع التوقيت الدقيق للفجر والشروق والظهر والعصر والمغرب والعشاء، يمكن للسكان تنظيم يومهم بفاعلية، سواء للعمل، التنقل، أداء العبادات، أو قضاء شؤونهم. ومن الحكمة متابعة التوقيت المحلي بواسطة المساجد أو التطبيقات الفلكية للتأكد من الدقائق النهائية. وبذلك يظل الدين جزءًا متجددًا من نبض الحياة اليومية في أسوان.
