مساعد وزير الصحة يطلق إشارة المتابعة لـجمهورية جديدة من أسيوط
قام الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات الرئاسية اليوم الاحد بزيارة لمحافظة أسيوط لتفقد وتقييم سير العمل في المبادرات الصحية القومية التي تهدف إلى تغيير شكل الرعاية الصحية على أرض مصر.
ولم تكن الزيارة مجرد مرور روتيني، بل كانت بمثابة إطلاق لإشارة المتابعة على الأرض لضمان وصول الخدمة بأعلى جودة، في خطوة تعكس الاهتمام غير المسبوق للقيادة السياسية بملف الصحة.
ورافق الدكتور حساني في جولته وفد رفيع المستوى من قيادات الصحة بالمحافظة، ضم الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، والدكتور أحمد سيد موسي والدكتور محمد جمال وكلاء المديرية، والدكتورة نهي عبد الله مدير المبادرات الرئاسية بالمديرية
وركزت جولة التفقد على محاور المبادرات التي تُعد خط الدفاع الأول عن صحة المواطن
تمت متابعة دقيقة لسير العمل في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية (الرئة، والقولون، والبروستاتا، وعنق الرحم)، وهي المبادرة التي أُدرجت أسيوط ضمن محافظات مرحلتها الأولى، بهدف تحويل الاكتشاف المبكر إلى "سلاح الشفاء" الأول.
تفقّد الدكتور حساني آليات تنفيذ مبادرة دعم صحة المرأة المصرية، التي توفر خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمراض المزمنة مجانًا بالكامل، مؤكدًا على ضرورة تسهيل وصول كل سيدة للخدمة الصحية الشاملة.
شملت المتابعة مدى جاهزية ودمج خدمات المبادرات في الوحدات الصحية المطورة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، للتأكد من أن كل نقطة صحية في ريف أسيوط أصبحت مركزًا شاملًا للرعاية الأولية.
خلال جولته، أشار الدكتور محمد حساني إلى أن المبادرات الرئاسية أثبتت أن مصر قادرة على تحقيق المعجزات الصحية، مؤكدًا أن "ما تحقق في السنوات الماضية هو قصة نجاح عالمية، فالدولة المصرية، بدعم غير مسبوق من القيادة السياسية، تجاوزت حاجز الـ 130 مليون فحص للمواطنين تحت مظلة مبادرة '100 مليون صحة'، وهو ما يُسجل في سجل الإنجازات القومية والعالمية."
وأضاف أن هذه المبادرات لم تقتصر على العلاج، بل ركزت على "ثقافة الوقاية" و**"جودة الحياة"**، وهو ما انعكس على تحسين مؤشرات الصحة العامة وزيادة متوسط العمر المتوقع للمواطن المصري.
المبادرة التاريخية للقضاء على فيروس سي: المبادرة التي غيرت وجه الصحة في مصر وحققت إنجازًا غير مسبوق في القضاء على الفيروس.
إنهاء قوائم الانتظار: توفير الرعاية الجراحية والحرجة مجانًا وسريعًا للمحتاجين.
صحة الأجيال: مبادرات فحص المقبلين على الزواج وصحة الأم والجنين لضمان مستقبل صحي للأطفال.
شدد مساعد الوزير على أن التحدي القادم هو تعزيز التحول الرقمي في المنظومة الصحية وإحكام الحوكمة والرقابة لضمان استدامة الخدمة بنفس الكفاءة، مؤكدًا على أن أسيوط، كقلعة للصعيد، ستكون في صدارة المحافظات التي تشهد استكمال هذا التطوير.







