إطلاق المؤتمر الدولي الثالث عشر للتنمية وتنظيم الورشة العلمية المتخصصة بجامعة أسيوط

محافظات

جانب من الأعمال
جانب من الأعمال

أعلنت جامعة أسيوط عن تنظيم المؤتمر الدولي الثالث عشر للتنمية والبيئة في الوطن العربي خلال يومي 14 و15 أبريل 2026، تحت عنوان "التنمية المستدامة وصحة الإنسان في الوطن العربي"، وذلك برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية والقائمة بعمل وزير البيئة، واللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة.

ويُعقد المؤتمر تحت إشراف الدكتور محمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، والدكتور محمود عبدالعليم أستاذ أمراض النساء والتوليد ورئيس شرف المؤتمر، بمشاركة نخبة واسعة من العلماء والباحثين والخبراء من مختلف الدول العربية.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن المؤتمر يمثل منصة علمية مهمة لتعزيز الدور البحثي لجامعة أسيوط في دعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة في مرحلة ما بعد مؤتمر المناخ COP28، مضيفا أن المؤتمر يستعرض أحدث الاتجاهات العلمية في مجالات البيئة والصحة العامة، ويطرح حلولًا تطبيقية للتحديات البيئية، من خلال مناقشة قضايا الأمن الغذائي والتغيرات المناخية، والإدارة المستدامة للموارد، والاقتصاد الأخضر، والتكنولوجيا الحيوية، وابتكارات دعم صحة الإنسان.

وأضاف رئيس الجامعة أن المؤتمر يُعد من أكبر الفعاليات العلمية التي تنظمها جامعة أسيوط دوريًا، ويجسّد التزام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بدعم رؤية الدولة المصرية لمستقبل أكثر استدامة، وتحسين جودة حياة المواطن في الوطن العربي.

من جانبه أوضح الدكتور محمد عدوي أن المؤتمر يتناول هذا العام مجموعة من المحاور الحيوية، من بينها: دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في حماية البيئة ورصد ملوثاتها، والتحول نحو الطاقة النظيفة وتحديات الحياد الكربوني، والإدارة المستدامة للنفايات وتعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج الرشيد، وسياسات إدارة الموارد المائية في إطار الاقتصاد الأزرق، وتحسين النظم البيئية واستعادة التنوع البيولوجي وتعزيز الأمن البيئي.

وتابع أن محاور المؤتمر تشمل كذلك جانب الاستدامة الاجتماعية وسيناريوهات المستقبل، من خلال التركيز على العدالة الاجتماعية، والتعليم من أجل الاستدامة، ومداخل مواجهة الفقر، وتعزيز الهوية المجتمعية، إضافة إلى مناقشة آليات التمويل المستدام، ودعم الابتكار وريادة الأعمال الخضراء، والتحول إلى الاقتصاد الدائري.

ويتم الإعداد للمؤتمر بالتنسيق بين مركز التنمية المستدامة برئاسة الدكتور صالح محمود إسماعيل مدير المركز وأمين عام المؤتمر، ومركز الدراسات والبحوث البيئية برئاسة الدكتور أحمد حمزة الحسيني مدير المركز ومقرر المؤتمر، إلى جانب مشاركة لجان علمية وتنظيمية تضم خبراء متخصصين من داخل الجامعة وخارجها.

وتشهد فعاليات المؤتمر عقد جلسات علمية وورش عمل متخصصة ومعرض مصاحب للجهات البحثية والمؤسسات البيئية، فضلًا عن إتاحة خدمة التسجيل الإلكتروني وإرسال الأبحاث عبر الموقع الرسمي للمؤتمر لتسهيل مشاركة الباحثين من مختلف الدول العربية.

 

 

 

وكما نظمت كلية التجارة بجامعة أسيوط، ا الورشة العلمية "From Skills to Success"، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة.

وحاضر في الورشة ماركو نظير، رئيس قسم بالقطاع المصرفي وخبير الأسواق المالية.

وأُقيمت الورشة تحت إشراف الدكتورة مروة بكر، رئيس قسم العلوم السياسية ومنسق الأنشطة الطلابية بالكلية، والدكتور محمد البريري، عضو هيئة التدريس ومستشار اللجنة العلمية بإدارة رعاية الطلاب، والدكتورة جاكلين أميل ألفي، رائد أسرة الجيل القادم، وطارق شريت، مدير إدارة رعاية الطلاب بالكلية، بمشاركة نخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وعدد من الطلاب والطالبات من مختلف البرامج الدراسية بالكلية.

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن الجامعة تحرص على توفير كل الفرص للطلاب لاكتساب المهارات العملية والمعرفة النظرية التي تؤهلهم لسوق العمل التنافسي. وأضاف أن ورشة 'From Skills to Success' تمثل نموذجًا متكاملًا للتدريب العلمي والمهني، وتعكس التعاون المثمر بين الجامعة والقطاع المصرفي، بما يسهم في رفع الوعي المالي للطلاب وتطوير قدراتهم العملية، ويمنحهم أدوات حقيقية للنجاح في المستقبل.

أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بالتنظيم المتميز للورشة وبالتفاعل الكبير من الطلاب، مشيرًا إلى الدور البارز الذي تقوم به كلية التجارة في تنظيم أنشطة طلابية بالتعاون مع مؤسسات اقتصادية رائدة، بما يعزز مهارات الطلاب ويؤهلهم عمليًا لسوق العمل.

وأوضح الدكتور علاء عبد الحفيظ أن الورشة تمثل تدريبًا علميًا شاملًا ضمن سلسلة البرامج التدريبية التي تحرص الكلية على تنظيمها لطلابها، والتي تتضمن موضوعات حول مفهوم الشمول المالي وأهميته، والتحديات التي تواجهه في مصر، ودور القطاع المصرفي في دعمه، إلى جانب التكنولوجيا المالية وتطبيقاتها الحديثة مثل الدفع الإلكتروني، التمويل الجماعي، والبنوك الرقمية، مع استعراض التطورات المستقبلية في القطاع البنكي والمهارات المطلوبة للعاملين فيه.

كما وجّهت الدكتورة مروة بكر الشكر لإدارة الجامعة والكلية على دعمها المستمر، مؤكدة أهمية تناول الورشة لموضوعات تحظى باهتمام خاص من الجامعة تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية.

وأشار الدكتور محمد البريري، مستشار اللجنة العلمية، إلى أن الورشة تأتي في إطار مسار تدريبي يربط بين الجانب العلمي والجانب العملي، بهدف تخريج خريج متكامل مؤهل لسوق العمل التنافسي، ومن أمثلة ذلك نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري التابع للمعهد المصرفي، وتدريب الإعداد الفني والمهني للمحاسبة والمراجعة بالتعاون مع جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية، إلى جانب تدريب تنمية المهارات الشخصية.

كما أشادت الدكتورة جاكلين ألفي، رائد الأسرة ومنسقة التدريب، بجهود إدارة الجامعة والكلية ورعاية الطلاب في تنظيم هذه الفعالية، التي تهدف إلى تخريج طالب قادر على مواجهة متطلبات سوق العمل.

من جانبه، أعرب الأستاذ ماركو نظير عن تقديره لإتاحة الفرصة له من قبل إدارة جامعة أسيوط للإسهام في رفع الوعي المالي بين شباب الجامعة، من خلال محاضرته التي تناولت عددًا من الموضوعات الهامة المتعلقة بالقطاع المصرفي، والتي تُسهم في إعداد الطلاب للمستقبل وتمكينهم من المشاركة الفعالة في تنمية الاقتصاد الوطني.

وفي كلمته، أوضح الدكتور طارق شريت تنوع الأنشطة داخل كلية التجارة، حيث شارك في هذه الورشة 150 طالبًا وطالبة، ودعا الطلاب لحضور الموسم الثاني لجمعية المراجعين والمحاسبين المصريين يوم الأربعاء المقبل، بالإضافة إلى افتتاح الموسم الثامن والأخير لعام 2025 من نموذج محاكاة العمل المصرفي، ليبلغ عدد المستفيدين من الورشة والفعاليات أكثر من 500 طالب وطالبة.