زيارة مفاجئة لنائب رئيس جامعة أسيوط للمعامل المركزية بكلية الزراعة اليوم
أجرى الدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث جولة ميدانية اليوم الخميس بالمعامل المركزية بكلية الزراعة، وذلك لمتابعة الخدمات البحثية والبيئية التي تقدمها المعامل، والاطلاع على الإمكانات المتوفرة داخلها وحالة الأجهزة؛ وذلك بحضور الدكتور عادل محمد محمود عميد الكلية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن المعامل المركزية بكلية الزراعة تمثل نموذجًا متميزًا لدعم البحث العلمي وخدمة المجتمع، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تطوير إمكانات هذه المعامل وتعزيز جودة الخدمات التحليلية المقدمة للباحثين والجهات الحكومية والقطاع الإنتاجي، والعمل على الحصول على الاعتماد المعملي كخطوة محورية لتوسيع نطاق الخدمات وتعزيز دور المعامل في خدمة المجتمع الجامعي والخارجي.
وأكد الدكتور جمال بدر خلال الزيارة تقديره للمستوى المتميز للخدمات المقدمة بالمعامل المركزية بكلية الزراعة، والتي تُعد وحدة داعمة للبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتوفر خدمات تحليلية عالية الجودة باستخدام أحدث الأجهزة والمعايير المعتمدة، بما يلبي احتياجات الباحثين والجهات الحكومية والقطاع الإنتاجي. ووجّه سيادته بأهمية العمل على الحصول على الاعتماد المعملي، باعتباره خطوة محورية تُسهم في توسيع نطاق الخدمات وتعزيز دور المعامل في خدمة المجتمع الجامعي والقطاعات الخارجية.
وأوضح الدكتور عادل محمد محمود أن المعامل المركزية بكلية الزراعة تضم: معمل التحليلات الكيميائية، معمل البيولوجيا الجزيئية، معمل زراعة الأنسجة، معمل الميكروبيولوجي، ووحدة الحقن المجهري. وتقدم هذه المعامل مجموعة واسعة من الخدمات تشمل: خدمات الدعم العلمي والبحثي، الخدمات التحليلية المتخصصة، خدمات البيولوجيا الحيوية والتخصصات الدقيقة، إلى جانب خدمات التدريب وبناء القدرات من خلال دورات تدريبية متخصصة في التقنيات الحديثة، وبرامج تدريب عملي للطلاب والباحثين لتأهيلهم لسوق العمل، فضلًا عن برامج تدريبية موجهة للمهندسين الزراعيين والفنيين والقطاعات الإنتاجية.
شارك في الجولة كلٌّ من:
الدكتور عادل علي تمام وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الصغير وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وكريم عبد النعيم المشرف على المعامل المركزية، والمهندسة رحاب محمد أمين الكلية، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالكلية.
