وفد من تعليم أسيوط يشيد بتجربة مدرسة بدر الإعدادية بديروط فى تفعيل الأنشطة المدرسية
أشاد وفد من تعليم أسيوط بتجربة مدرسة بدر الإعدادية بنين بديروط والتى تعتبر نموذج فى تفعيل الأنشطة المدرسية وتفعيل غرف المصادر والوسائل التعليمية بالمدرسة
وجاء ذلك خلال جولته التفقدية اليوم الثلاثاء بمدارس إدارة ديروط التعليمية جولة تفقدية بعدد 3 مدارس بإدارة ديروط التعليمية وذلك فى إطار توجيهات لواء دكتور هشام ابو النصر محافظ أسيوط والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بتكثيف المتابعات الميدانية للمؤسسات التعليمية بالمحافظة
ورافقه خلال الجولة محمود على مدير إدارة ديروط التعليمية ومحمد كمال وكيل الإدارة
وحيث زار الوفد مدرسة بدر الإعدادية بنين بديروط وسط استقبال بممر شرفى من طلاب المدرسة ثم تفقد بعض الفصول الدراسية واستمع إلى شرح المعلمين وناقش الطلاب حول المناهج الدراسية المطورة ومدى التزامهم والسجلات وتسجيل الدرجات بصفة مستمرة وأشاد بتوفر الوسائل التعليمية بالفصول واستخدامها فى الشرح
وكما تفقد الوفد معرض معامل العلوم المطورة الدائم بالمدرسة والذى يضم أجهزة علمية متطورة ونادرة تعتبر تحف فنية وخير شاهد على تطور العلوم بالإضافة إلى قسم ادوات المعامل وقسم التحنيط الذى يضم بعض الزواحف والحيوانات المطورة وقسم الأجهزة العلمية وأدوات التصوير وبعض الأعمال الفنية للطلاب والمعلمين والتى تميزت بالدقة والروعة فى التصنيع فضلا عن بعض أجهزة التسجيل والصوتيات القديمة ذات القيمة التاريخية العالية
ووجه الوفد الشكر لمدير المدرسة احمد على وللقائمين على المعرض لاهتمامهم الشديد بتفعيل المعرض وتزويده باحدث الادوات والوسائل فضلا عن زيارات الطلاب للمعرض بصفة مستمرة لاكتساب المعلومات والخبرات بالإضافة إلى الزيارات المتكررة لطلاب الجامعة للمعرض لتبادل الخبرات والمعلومات العلمية
واستكمل الوفد جولته بالمدرسة بزيارة قسم الصحافة المدرسية والذى يتميز بتوفر الأعمال الصحفية المتنوعة التى نفذها طلاب المدرسةبجودة عالية تحت إشراف مشرفى المدرسة والمعلمين.
كما زار قسم التربية الفنية الذى يتميز بتوفر اعمال الطلاب الفنية والاشغال اليدوية المتميزة بالإضافة إلى أقسام المجال الصناعى والزراعى المتنوعة والمتميزة والأنشطة الرياضية
واكد الوفد على الدعم المقدم من لواء دكتور هشام ابوالنصر محافظ أسيوط لقطاع التعليم بالمحافظة وخاصة دعمه الكامل لتفعيل الأنشطة المدرسية وتوفير الوسائل التعليمية وغرف المصادر بكافة المدارس وإشراك الطلاب فى تصنيعها تحت إشراف المعلمين والاخصائيين بالمدارس معلنا تفعيل المشاركة المجتمعية بتطوير العملية التعليمية وسد الاحتياجات فضلا عن تفعيل الوحدة المنتجة بالمدارس وخاصة مدارس التعليم الفنى لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وزيادة الإيرادات مع تأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال تدريبهم وإكسابهم المهارات اللازمة.







