غدًا.. إنطلاق حملة «احميها ولا تؤذيها» لمناهضة العنف ضد المرأة ببني سويف

محافظات

الدكتور محمد هاني
الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف

ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، خطة وفعاليات حملة "16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة"، التي تنطلق في الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر 2025، تحت شعار "احميها.. ولا تؤذيها"، تزامنًا مع الاحتفال العالمي لمناهضة العنف القائم على النوع، وفي إطار جهود الدولة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 بمحاورها المختلفة الهادفة إلى دعم حقوق المرأة وتعزيز مشاركتها في المجتمع.

 

انطلاق حملة مناهضة العنف ضد المرأة ببني سويف

 

وخلال النقاش، استعرض محافظ بني سويف، آليات تنفيذ الحملة للعام السادس على التوالي، وتوزيع المهام بين الجهات المشاركة، والمقرر تنفيذها تحت رعايته وبإشراف وحدة شؤون المرأة بديوان عام المحافظة، وأكد أهمية هذه المبادرة في رفع الوعي المجتمعي بقضية العنف ضد المرأة، داعيًا إلى تكثيف الأنشطة التي تعزز حماية المرأة من كافة أشكال العنف، مع التشديد على أن المرأة شريك أساسي في بناء المجتمع ويجب توفير بيئة آمنة تضمن حضورها الفاعل في جميع مجالات الحياة.

 

تعزيز الحماية الإلكترونية للنساء والفتيات ببني سويف

 

من جانبها، أعربت الدكتورة شيماء كرم، مدير وحدة شؤون المرأة بمحافظة بني سويف، عن تقديرها الكبير لدعم المحافظ المستمر لملفات وقضايا المرأة، مشيرة إلى أن حملة "16 يومًا" تمثل منصة مهمة لتسليط الضوء على حقوق المرأة ومخاطر العنف والتمييز، وأوضحت أن نسخة هذا العام تركز بشكل خاص على مناهضة العنف الرقمي، وتعزيز الحماية الإلكترونية للنساء والفتيات، خاصة في ظل التوسع في استخدام التكنولوجيا وما يصاحبه من تحديات تتعلق بالخصوصية وسلامة البيانات.

 

صور التحرش والابتزاز الإلكتروني ونشر الشائعات 

 

وأكدت مدير وحدة شؤون المرأة ببني سويف، أن فعاليات الحملة تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة التوعوية واللقاءات التي تتناول الحماية القانونية من العنف الإلكتروني، وأساليب الوقاية، ودور الذكاء الاصطناعي في مواجهة العنف السيبراني، الذي أصبح أحد أبرز التحديات مع تنامي صور التحرش والابتزاز الإلكتروني ونشر الشائعات وسرقة البيانات، وتهدف الفعاليات إلى إشراك الجهات المعنية وشركاء التنمية في نشر الوعي المجتمعي، ودعم سبل حماية المرأة وتمكينها من استخدام الفضاء الرقمي بأمان وثقة، بما يعزز مشاركتها الفاعلة في المجتمع.