استقرار نسبي في سوق الصرف المصري.. ارتفاع طفيف للدولار وتباين في أسعار العملات الأجنبية

استقرار نسبي في سوق الصرف المصري.. ارتفاع طفيف للدولار وتباين في أسعار العملات الأجنبية.. شهدت سوق الصرف في مصر خلال ختام تعاملات اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 حالة من الاستقرار الحذر، مع تسجيل بعض العملات الأجنبية ارتفاعات طفيفة أمام الجنيه المصري وفقًا لآخر تحديثات صادرة عن البنك المركزي. ويأتي هذا التباين في الأسعار في ظل متابعة حثيثة لحركة التداولات وتغيرات العرض والطلب، بالإضافة إلى التطورات الاقتصادية الإقليمية والدولية التي تلقي بظلالها على السوق المحلية.

ورغم أن الدولار الأميركي حافظ على وتيرة الصعود الطفيف، فإن باقي العملات شهدت تحركات متفاوتة بين الاستقرار والارتفاع المحدود، ما يعكس حالة من الهدوء النسبي في تعاملات منتصف الأسبوع.

تحركات العملات الرئيسية أمام الجنيه المصري

سجّل الدولار الأميركي ارتفاعًا طفيفًا بنهاية التعاملات، وسط متابعة من المستثمرين والمواطنين له باعتباره العملة الأكثر تداولًا وأهمية في السوق المحلية. كما شهد اليورو والجنيه الإسترليني تحركات معتدلة، بينما استقرت عملات الخليج العربي عند مستويات قريبة من تعاملات الأمس.

أسعار العملات وفقًا لآخر تحديث من البنك المركزي المصري:

الدولار الأميركي:

47.69 جنيه للشراء

47.83 جنيه للبيع

اليورو الأوروبي:

55.06 جنيه للشراء

55.22 جنيه للبيع

الجنيه الإسترليني:

62.43 جنيه للشراء

62.62 جنيه للبيع

الريال السعودي:

12.72 جنيه للشراء

12.75 جنيه للبيع

الدينار الكويتي:

155.18 جنيه للشراء

155.68 جنيه للبيع

الدرهم الإماراتي:

12.98 جنيه للشراء

13.00 جنيه للبيع

الدينار البحريني:

126.50 جنيه للشراء

126.88 جنيه للبيع

الريال العماني:

123.87 جنيه للشراء

124.25 جنيه للبيع

الريال القطري:

13.08 جنيه للشراء

13.13 جنيه للبيع

الدينار الأردني:

67.17 جنيه للشراء

67.56 جنيه للبيع

قراءة في وضع سوق الصرف اليوم

تعكس الأسعار المتداولة حالة من الاستقرار النسبي في سوق العملات، مع حركة هادئة بعيدًا عن القفزات الحادة التي قد تشهدها الأسواق أحيانًا. وتتابع المؤسسات المالية والمحللون الاقتصاديون هذه التحركات بدقة، خاصة مع اقتراب نهاية العام وارتفاع معدلات الطلب على بعض العملات من قبل الشركات والمستوردين.

كما يشير أداء العملات الخليجية إلى ثبات ملحوظ، سواء الريال السعودي أو الدرهم الإماراتي أو الدينار الكويتي، وهو ما يمنح قدرًا من التوازن في المعاملات المرتبطة بالحج والعمرة أو التحويلات الخارجية.

وفي ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية، تبقى التوقعات مفتوحة لاحتمالات استمرار التحركات المحدودة خلال الأيام المقبلة، مع إمكانية تسجيل تغيرات طفيفة مرتبطة بمعايير العرض والطلب وعوامل السوق الخارجية.