كارفخال يسرّع خطوات التعافي.. والعودة قبل نهاية العام هدفٌ واقعي
تعرض داني كارفخال لإصابة في الركبة اليمنى عقب مباراة ريال مدريد أمام برشلونة في 25 أكتوبر، وهي إصابة دفعت بعض وسائل الإعلام إلى التوقع بغيابه حتى عام 2026. لكن حسب ما نشره OKDiario، فإن مدافع ريال مدريد يسعى للعودة قبل انتهاء عام 2025، وهو هدف يعمل عليه يوميًا في مقر التدريبات.
رؤية فنية واضحة: لا تسرّع في العودة
يرفض المدير الفني، تشابي ألونسو، المجازفة بمحاولة استعجال عودة اللاعب، إدراكًا منه لحساسية الإصابات في سن متقدم ولخطورة الانتكاسات. ويعتبر الجهاز الفني أن وجود كارباخال مهم، لكن الأهم هو ضمان استعادته بأفضل حال في الجزء الحاسم من الموسم.
هذا الموقف يتطابق مع رأي الطاقم الطبي، الذي يؤكد أن اللاعب عانى من إصابات متكررة سابقًا، وأن الدفع به قبل اكتمال التعافي مخاطرة غير مبررة، خاصة في مرحلة من الموسم ما تزال طويلة وغير حاسمة.
سباق مع الزمن قبل مواجهة إشبيلية
يواصل كارفخال برنامجه العلاجي بكثافة، دون ضغوط من النادي، لكن مع رغبة شخصية واضحة في العودة للمشاركة قبل نهاية ديسمبر. ويضع اللاعب مواجهة إشبيلية في 20 ديسمبر كموعد محتمل للظهور على الأقل في قائمة الفريق.
كارفخال… غيابه يربك المنظومة
حلول اضطرارية وتغيير مراكز
لم يقدّم ترينت ألكسندر-أرنولد المستوى المنتظر منه حتى الآن، ما أجبر فالفيردي على شغل الجبهة اليمنى بدلًا من نصف الملعب أو مركز الجناح الأيمن، وهي أدوار يفضلها ألونسو للاعب الأورغوياني. وقد أثبت فالفيردي نجاعته في هذا الموقع سابقًا، لكن المدرب يدرك أن غياب كارباخال يُربك البناء التكتيكي للفريق.
قائد داخل وخارج الملعب
داخل النادي، تؤكد شخصيات من بيئة الفالديبيباس أن أهمية كارباخال ليست فنية فقط، بل قيادية أيضًا. فصاحب الرقم 2، القائد الحالي للفريق، يحتفظ بثقل كبير داخل غرفة الملابس، ومعرفته بتقاليد النادي تمنحه دورًا محوريًا في توجيه اللاعبين.
مستقبل كارفخال… القرار بيده وحده
أسطورة تُمنح حق تقرير مصيرها
كشف الصحفي لاتيغو سيرانو عبر قناته في يوتيوب أن مستقبل كارفخال سيُترك بالكامل لقراره الشخصي. وينتهي عقد اللاعب مع نهاية الموسم، وسيكون له الحق في اختيار البقاء أو المغادرة، في ظل تقدير كبير من إدارة فلورنتينو بيريز التي تعتبره أحد رموز النادي.
انتظار من ترينت… وكارفخال لا يتوقف عن العمل
داخل الإدارة الرياضية، هناك انتظار لعودة ألكسندر-أرنولد إلى أفضل نسخة له التي قدّمها مع ليفربول، وهو أمر يُعد ضروريًا للفريق. وحتى يحدث ذلك، يبقى كارباخال ملتزمًا بعمل دؤوب لاستعادة جاهزيته في أقرب وقت.