أسوان – أسعار الذهب تُسجّل استقرارًا صباح 22 نوفمبر 2025

في أسواق الذهب بمحافظة أسوان صباح اليوم السبت 22 نوفمبر 2025، حافظت أسعار السبائك والمشغولات على حالة من الاستقرار بعد انخفاض طفيف سجلته المعدن النفيس خلال الأيام القليلة الماضية. ويأتي هذا الوضع في وقت يشهد فيه المستثمرون والمقبلون على الشراء حالة من الترقّب، في ظل تقلبات الأسواق العالمية وتراجع بعض الضغوط على سعر الدولار. كذلك، يبقى الذهب خيارًا رئيسيًا لحفظ القيمة لدى المواطنين، خصوصًا في محافظات مثل أسوان التي تشهد نشاطًا محدودًا في القطاعات الاستثمارية التقليدية.

حسب بيانات محدثة نشرتها صحف مختصة بأسعار الذهب في السوق المصري، جاءت الأسعار في أسوان اليوم كالتالي:

وتشير المصادر إلى أن هذا الاستقرار يأتي بعد انخفاض طفيف سجلته الأسهم العالمية للمعدن الأصفر والأسعار العالمية للأونصة.  كما لفتت الشعبة العامة للذهب والمجوهرات إلى أن الأسعار المعروضة “قبل المصنعية والدمغة” لذا قد تختلف الأسعار النهائية تبعًا للعيار والمشغول. 

• يتمتع الذهب اليوم بوضع نسبي من الثبات في أسوان، ما يعكس تراجعًا في التذبذب بعد جولة من الانخفاضات العالمية والمحلية، ويمنح المشترين والمستثمرين مزيدًا من الثقة في السعر.
• رغم الثبات، إلا أن عيار 24 ما زال مرتفعًا نسبيًا مقارنة ببقية الأعيرة، ما يجعل خيارات الشراء لعائلات ذات ميزانيات محدودة تميل إلى الأعيرة 21 أو 18.
• الجنيه الذهب الذي ما زال يُستخدم كأداة استثمارية لدى الأسر، يسجل نحو 43.7 ألف جنيه، وهو رقم كبير نسبيًا في محافظة مثل أسوان، ما يعكس أن الذهب يبقى استثمارًا أعلى تكلفة مقارنة ببدائل محلية.
• مراقبون يرون أن العوامل المؤثرة تشمل سعر الدولار، حالة العرض في محلات الصاغة المحلية، وتوقعات المستثمرين لتحرك سعر الفائدة في مصر أو الخارج، التي يمكن أن تؤثر على الطلب على الذهب كملاذ آمن.
• يُنصح المشترون بأن ينتبهوا إلى المصنعية والدمغة عند الشراء، لأن هذه التكاليف قد ترفع السعر الفعلي للجرام بمقدار ملحوظ.
• بالنسبة للمستثمرين، فإن الاستقرار الحالي قد لا يدوم طويلًا خاصة مع توقعات اقتصادية دولية وتحركات الدولار، لذا وضع خطة شراء أو متابعة عن كثب يُعد من الحكمة.

في المجمل، يظهر سوق الذهب في محافظة أسوان صباح 22 نوفمبر 2025 بأداء مستقر نسبيًا، مع أسعار متقاربة لكافة الأعيرة الرئيسية، ما يتيح للمستهلكين والمستثمرين إمكانية التخطيط بشرط مراعاة التكاليف الإضافية والمصنعية. لكن هذا الاستقرار يبقى هشًّا أمام أي تغيير في السياسات النقدية أو تحولات في الاقتصاد العالمي. لذلك فالمتابعة الحثيثة والشراء المدروس هما مفتاحان لتجنّب مفاجآت السعر مستقبلًا.