وسط تراجع تدريجي للجنيه المصري

أسوان – استقرار نسبي في أسعار العملات الأجنبية صباح 22 نوفمبر 2025

محافظات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تركزت أنظار المتعاملين في محافظة أسوان على حركة أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري، في ظل استقرار نسبي ملحوظ بحركة «سعر الورق» داخل البنوك. يُظهر هذا الثبات حالة من الهدوء في سوق الصرف، بالرغم من الضغوط المعتادة والمخاوف من تقلبات اقتصادية محتملة، ما يمنح المستهلكين والمستثمرين فرصة للتخطيط بهدوء أكبر قبل أي تغير مفاجئ.

 

حسب بيانات رسمية مُعلَنة، جاءت أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الجنيه المصري في تعاملات اليوم بأسوان تقريبًا كالتالي:

العملة الأجنبية

سعر الشراء التقريبي

سعر البيع التقريبي

الدولار الأمريكي (USD)نحو 47.38 جنيهًا نحو 47.52 جنيهًا 
اليورو الأوروبي (EUR)نحو 54.55 جنيهًا نحو 54.72 جنيهًا 
الجنيه الإسترليني (GBP)نحو 61.89 جنيهًا نحو 62.09 جنيهًا 
الريال السعودي (SAR)نحو 12.64 جنيهًا نحو 12.66 جنيهًا 

هذا التثبيت في الأسعار على مستوى البنوك يعكس حالة من التوازن النسبي بين العرض والطلب، مع بروز دور البنوك في ضبط فروقات الصرف وتوفير السيولة اللازمة للمواطنين والمستوردين.


 

  • استقرار سعر الدولار عند نحو 47.38 جنيه للشراء يُعتبر مؤشرًا إيجابيًا في محافظات مثل أسوان، حيث يؤدي تقلب العملة إلى أثر مباشر على تكلفة المستوردات والمشروعات الصغيرة.
  • رغم الاستقرار، فإن سعر العملات الرئيسية ما زال مرتفعًا نسبيًا مقارنة بالقوى الشرائية المحلية، ما يستدعي من المستهلكين والمستثمرين الحذر في توقيت التحويلات والتعاملات بالعملات الأجنبية.
  • العوامل المؤثرة تشمل: سياسات البنك المركزي المصري، حركة التدفقات الخارجية، وتحسن أو تراجع الاحتياطيات الأجنبية، فضلًا عن تأثيرات سوق الصرف غير الرسمي.
  • في المحافظة، يُنصح المتعاملون بأن يتابعوا الأسعار يوميًا، كما أن المقاولين والمستوردين لديهم مصلحة في عقد صفقات بشرط التحوط لإمكانية القفزات المفاجئة—فحتى حالة الاستقرار الحالية لا تُعد ضمانًا لعدم وجود تغيير فجائي.


في ضوء ما سبق، يمكن القول إن سوق العملات في محافظة أسوان صباح 22 نوفمبر 2025 يشهد استقرارًا مؤقتًا، يمنح فرصة للتخطيط الهادئ من قبل الأفراد والشركات. لكن هذا الهدوء لا يعفي من الاستعداد لأي تغيرات مفاجئة، فالعوامل الداخلية والخارجية قد تفرض تحركات سريعة في سعر الصرف، مما يجعل اليقظة والمتابعة اليومية مفتاحين أساسيين للحفاظ على الاستقرار المالي وتجنب المفاجآت.