الصحة بالإسكندرية تنفذ ثلاث قوافل طبية لخدمة أهالي برج العرب والعجمي
نظمت مديرية الشئون الصحية بمحافظة الإسكندرية ثلاث قوافل طبية موسعة خلال الأسبوعين الماضيين داخل وحدات بنجر ١٨ والعلا والذراع البحري، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، وبإشراف الدكتور محمد يحيى بدران وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، وفي إطار جهود الوزارة لتوفير الرعاية الصحية للمناطق الأكثر احتياجا.
القافلة الطبية بوحدة الذراع البحري
وانطلقت القافلة على مدار يومي الحادي عشر والثاني عشر من نوفمبر في وحدة تبعد اثنين وعشرين كيلومترا عن مستشفى العامرية العام، وقدمت خدمات طبية في خمسة تخصصات هي الباطنة والأطفال والنساء والجراحة والأسنان، بمشاركة أربعة وثلاثين من أعضاء الفرق الطبية والتمريضية والفنية والإدارية.
القافلة الطبية بوحدة بنجر ١٨
واستمرت القافلة يومي السادس عشر والسابع عشر من نوفمبر داخل الوحدة الواقعة على مسافة سبعة عشر كيلومترا من مستشفى برج العرب العام، وضمّت سبعة تخصصات شملت الباطنة والأطفال والنساء والجراحة والجلدية وتنظيم الأسرة والأسنان، بمشاركة ستة وثلاثين من كوادر مديرية الشئون الصحية.
القافلة الطبية بوحدة العلا
وشهدت وحدة العلا انعقاد القافلة على مدار يومي الثامن عشر والتاسع عشر من نوفمبر، حيث تبعد الوحدة خمسة عشر كيلومترا عن مستشفى برج العرب، وقدمت خدماتها في سبعة تخصصات طبية بمشاركة ثمانية وثلاثين من أعضاء الفريق الطبي والمعاونين.
آلاف المستفيدين وخدمات علاجية متكاملة
وأوضح الدكتور محمد يحيى بدران وكيل الوزارة أن القوافل الثلاث وقعت الكشف الطبي على ثلاثة آلاف وستمائة واثنين وخمسين مواطنا من أهالي المناطق المستهدفة مع صرف العلاج بالكامل دون أي تكلفة، مشيرا إلى تحويل سبع وعشرين حالة إلى مستشفيات المديرية لاستكمال الفحوصات أو إجراء تدخلات إضافية ضمن قرارات العلاج على نفقة الدولة.
تحاليل متقدمة وتثقيف صحي
ومن جانبها أفادت الدكتورة رشا جبريل منسق القوافل العلاجية بأن فرق المعامل داخل القوافل أجرت ستمائة وواحدا وستين تحليلا بالمعمل الخاص بالدم، إلى جانب خمسمائة وواحد وعشرين تحليلا للطفيليات، فضلا عن فحص أربعمائة وسبعة وعشرين من مرافقي المرضى للكشف المبكر عن الضغط والسكر. وأضافت أن القوافل نفذت برامج للتوعية الصحية استفاد منها تسعمائة واثنان وخمسون مواطنا.







