رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يلقي محاضرة حول تعميق التعاون مع الجامعات الصينية

ألقى االدكتور جمال تاج عبدالجابر، رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، محاضرة بعنوان "تعميق التعاون مع الجامعات الصينية في مجال التعليم التكنولوجي والابتكار"، وذلك خلال مشاركته في فعاليات المنتدى الدولي للابتكار وتطوير التعليم بين الصين وإفريقيا، المُقام بمدينة ووهان الصينية

واستهل الدكتور تاج حديثه بالتأكيد على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية، موضحًا أن عدد هذه الجامعات ارتفع منذ عام 2019 وحتى 2025 ليصل إلى 14 جامعة تكنولوجية، في إطار سعي الدولة لتخصيص جامعة تكنولوجية بكل محافظة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما استعرض رئيس الجامعة عمق العلاقات المصرية الصينية في مختلف المجالات، ولا سيما في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني، مشيرًا إلى الدعم المستمر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، فضلًا عن الجهود البارزة للدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، في دعم وتطوير منظومة الجامعات التكنولوجية.
وخلال المحاضرة، قدّم الدكتور تاج تعريفًا شاملًا بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، وكلياتها وبرامجها الدراسية، مع استعراض نماذج ناجحة للشراكات المصرية–الصينية في مجال التعليم التكنولوجي.

وتناول رئيس الجامعة في كلمته الشراكات القائمة بين جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية وعدد من الجامعات الصينية، من بينها جامعة قويجو الصينية التي منحت طلاب الجامعة منحًا دراسية، أسفرت عن سفر 29 طالبًا وطالبة للصين لاستكمال دراستهم خلال الفترة المقبلة. كما أشار إلى التدريب العملي الذي قدمته جامعة هوتشو الصينية لطلاب كلية العلوم الصحية التطبيقية مطلع شهر نوفمبر الجاري.
وفي سياق متصل، تطرق الدكتور تاج إلى اتفاقية التعاون التي تم توقيعها حديثًا بين جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية وكلية منغوليا الداخلية التكنولوجية التطبيقية للميكانيكا والكهرباء، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات وتوفير منح دراسية، إلى جانب إنشاء مراكز بحثية وابتكارية مشتركة بين الجانبين.

واختتم رئيس الجامعة محاضرته بالتأكيد على تطلعات الجامعة لتعميق التعاون المستقبلي مع نظيراتها الصينية، والتي تشمل: توسيع نطاق التعليم التكنولوجي بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، وتعزيز التعاون الدولي والتبادل الأكاديمي، ومواءمة البرامج التعليمية مع احتياجات الصناعة، وإعداد خريجين قادرين على المنافسة، إلى جانب دعم التعلم التطبيقي والتدريب المهني والابتكار.