رئيس جامعة المنصورة يستقبل الملحق الثقافي الليبي لتعزيز سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اليوم، السيد إسماعيل الهادي أعبيد، الملحق الثقافي والأكاديمي بسفارة دولة ليبيا بالقاهرة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك ومتابعة شؤون الطلبة الليبيين الدارسين بالجامعة.
حضر اللقاء الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين، إلى جانب نواب المشرف العام: الدكتورة شيماء عبد الوهاب والدكتور أحمد صلاح، وكذلك إدارة مكتب الوافدين، الأستاذ محمد النجار والدكتورة علياء مكية،والدكتور علاء الجرحي، مدير عام الدراسات العليا، كما حضر من الجانب الليبي الدكتور محمود شحاتة، رئيس قسم الإشراف بالملحقية، والسيدة أمبركه سعيد، موظفة بقسم الإشراف.
في بداية اللقاء، رحّب الدكتور شريف خاطر بالوفد الليبي، مؤكدًا اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين المصري والليبي، وما تشهده من تعاون ممتد في المجالات التعليمية والثقافية والعلمية.
وأشار إلى حرص جامعة المنصورة على دعم التعاون الأكاديمي مع المؤسسات الليبية وتوفير كل صور الرعاية للطلاب الليبيين داخل الجامعة، بما يشمل الخدمات التعليمية والدعم الإداري والإشراف الأكاديمي.
وأضاف رئيس الجامعة أن استراتيجية جامعة المنصورة في التدويل تستند إلى توسيع شراكاتها الدولية وجذب مزيد من الطلاب الوافدين، لافتًا إلى أن الجامعة تضم حاليًا نحو 15 ألف طالب وافد من مختلف الجنسيات، ما يعكس ثقة المجتمعات الإقليمية والدولية في مكانة الجامعة وتميز برامجها الأكاديمية.
من جانبه، أعرب السيد إسماعيل الهادي أعبيد عن سعادته بزيارة جامعة المنصورة، مؤكدًا اعتزازه بالدور المتميز الذي تقدمه الجامعة للطلاب الليبيين، وما توفره من بيئة تعليمية وخدمية متكاملة.
وأشار إلى أن العلاقات المصرية الليبية علاقات راسخة الجذور، تمتد عبر تاريخ طويل من الروابط الأخوية، مؤكدًا أن مصر تظل في مكانة الشقيق الأكبر للدول العربية كافة، وأن جامعة المنصورة تمثل وجهة تعليمية رائدة تحظى بتقدير كبير لدى الجانب الليبي بما تتميز به من برامج أكاديمية قوية وخدمات متقدمة للطلاب الوافدين.
وأضاف أن الملحقية الثقافية تعمل على تعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعة وفتح آفاق جديدة للطلاب الليبيين في مختلف التخصصات العلمية.
وأضاف أن الملحقية الثقافية تعمل على تعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعة وفتح آفاق جديدة للطلاب الليبيين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أكد الدكتور طارق غلوش أهمية تطوير مسارات التعاون في مجالي الدراسات العليا والبحث العلمي، مشيرًا إلى استعداد الجامعة لدعم الطلاب الليبيين في برامجهم المختلفة، وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان تحقيقهم أفضل المستويات الأكاديمية.
تناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالطلاب الليبيين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، بما يشمل آليات
المتابعة الأكاديمية، والتيسيرات المقدمة لهم، ومقترحات تطوير أوجه الدعم الإداري والخدمات الجامعية، في إطار العلاقات الطيبة والتعاون المستمر بين الجانبين.







