قافلة طبية بأسوان تكشف على 234 مريضًا وتقدم جراحات وعلاجًا مجانيًا بالكامل
في إطار جهود تعزيز الخدمات الصحية المجانية للفئات الأولى بالرعاية، وحرص الدولة على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، بالتعاون مع جمعية الأورمان والمستشفى الجامعي، قافلة طبية موسعة استهدفت توقيع الكشف الطبي وتقديم العلاج المجاني لعدد كبير من المرضى غير القادرين بقرى مركزي أسوان وكوم أمبو. وتجسد هذه الفعاليات النهج الإنساني الذي تتبناه الدولة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا وتحسين مستوى الخدمات الصحية بالمناطق النائية.
شهدت القافلة توقيع الكشف الطبي على 234 مريضًا من غير القادرين بقرى عزبة النواحي، والغامه البلد، والسبيل، والساخنة، والإصلاح بمركز كوم أمبو، إضافة إلى قرى أبوالريش، والأمبركاب، والسيل الريفي، والجزيرة بمركز أسوان. وقد جاءت هذه المبادرة تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، التي تؤكد دائمًا أهمية دعم الفئات الأولى بالرعاية وتوفير احتياجاتهم الأساسية، مع الإشادة بالدور المتنامي لمنظمات المجتمع المدني التي أصبحت شريكًا أساسيًا في جهود التنمية.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن القافلة قدمت جميع الخدمات الطبية بالمجان بالكامل، بدءًا من الفحوصات والأشعة والتحاليل، مرورًا بصرف الأدوية، ووصولًا إلى إجراء العمليات الجراحية. وشملت التدخلات الطبية عمليات العيون المختلفة مثل المياه البيضاء والزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية، بالإضافة إلى عمليات القلب وتسليم الأجهزة التعويضية، مع تكفل الجمعية بتحمل نفقات انتقال المرضى ذهابًا وعودة.
وأشار “شعبان” إلى أن تنظيم القافلة يأتي ضمن خطة مسحية شاملة تستهدف جميع العزب والنجوع، لضمان وصول الخدمة الطبية إلى الأسر الأكثر استحقاقًا، خاصة الأرامل والأيتام والأسر التي بلا عائل أو التي يعاني عائلها من مرض يمنعه من العمل.
وأضاف أن جمعية الأورمان بأسوان نفذت العديد من المبادرات الخيرية الأخرى، من بينها تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل وغير القادرات، ومساعدة مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات اللازمة وصرف الدواء، فضلًا عن توزيع المساعدات الموسمية مثل شنط رمضان، وبطاطين الشتاء، ولحوم الأضاحي للأسر الأكثر احتياجًا بالمحافظة.
