16 نوفمبر 2025 – أسعار مواد البناء في أسوان تسجل مستويات مستقرة وسط ترقُّب للموسم الشتوي

محافظات

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

في شهدت أسواق مواد البناء  صباح اليوم الأحد الموافق 16 نوفمبر 2025، في محافظة أسوان حالة من الاستقرار النسبي في الأسعار، رغم الضغوط المتزايدة الناتجة عن تكاليف النقل المرتفعة والطلب المتذبذب بفعل تراجع نشاط البناء. ويأتي هذا التقرير الصحفي المهني لعرض جدول محدث بأسعار أبرز مواد البناء، مع تحليل مختصر للعوامل المؤثرة على السوق المحلي في أسوان، في صياغة دقيقة وموثوقة لتوضيح المشهد للمقاولين والمستهلكين على حد سواء.


فيما يلي جدول محدث لأبرز أسعار مواد البناء صباح اليوم في أسوان (قابلة للتباين حسب المنطقة والمورد):

المادة

الوحدة

السعر المُعلن تقريبًا

طوب أسمنتي مصمّت 25×12×6 سمألف طوبة2 200 جنيه مصري 
طوب أسمنتي مفرّغ 40×20×20 سمألف طوبة13 340 جنيه مصري 
رمل حرّشمتر مكعب135 جنيه مصري 
زلط عادةمتر مكعب300 جنيه مصري 
سيراميك حوائط 25×50 سممتر مربع118 جنيه مصري 
خشب سويد موسكي (متر مكعب)22 500 جنيه مصري 


يُشير محلّلون في أسوان إلى أن السوق الحالي يتميّز بـ”المراقبة والانتظار“ أكثر من حركة نشطة، حيث يُجري المقاولون والموردون تجميدًا نسبيًا للشراء بانتظار تحسّن تكلفة النقل أو ثبات أسعار المواد الخام. وقد ساهم استقرار نسبي في سعر بعض المواد مثل الرمل والزلط في كبح أي ارتفاع فوري، بينما تبقى الفوارق بين الشركات والموردين قائمة، مما يؤدي إلى تفاوت محلي في الأسعار داخل المحافظة.


 

إلى جانب ذلك، يُعد موسم الشتاء المُقبل عاملًا مؤثّرًا، حيث يُتوقع أن يؤدي إلى تراجع في نشاط بعض المشروعات أو تأجيلها، ما يقلل الطلب على المواد وبالتالي يُبقي الأسعار تحت ضغط الاستقرار أو حتى الانخفاض الطفيف. ومع ارتفاع تكلفة الوقود ورسوم النقل عبر الصعيد، فإن الموردين في أسوان يتحاشون رفع الأسعار بشكل مفاجئ حتى لا يخسروا عددًا كبيرًا من الزبائن.


 

في ضوء المعطيات الحالية، يبدو أن أسعار مواد البناء بأسوان اليوم تقف عند مستويات مستقرة نسبيًا، لكن المشهد مفتوح لأي تغيّر سريع في تكاليف النقل أو الطلب. وينصح المقاولون والمشترون بمراقبة السوق يوميًا والتفاوض على الأسعار مع الاعتماد على بيانات محدثة قبل تسمية العقود أو تنفيذ الشراء الكبير. ومع دخول فصل الشتاء، يُحتمل أن تلوح تغيّرات في العرض والطلب قد تؤثر على الأسعار، لذا فإن البقاء على جاهزية واتصال مع الموردين يُمثل مفتاح إدارة التكاليف حاليًا.