بدأ حجز المتحف المصري الكبير إلكترونيًا يبدأ ديسمبر وتنظيم جديد لحركة الزوار
يشهد المتحف المصري الكبير استعدادات لتنفيذ نظام حجز إلكتروني كامل بعد الارتفاع الكبير في عدد الزوار خلال الفترة الماضية. يهدف هذا الإجراء إلى تنظيم حركة الدخول ومنع التكدس الذي تسبب في وصول الأعداد قبل أسبوعين إلى نحو خمسين ألف زائر في يوم واحد رغم أن القدرة الاستيعابية تتراوح بين ثمانية عشر وعشرين ألف زائر.
تطبيق النظام الجديد
قال عبد الرحيم ريحان من لجنة التاريخ والآثار في المجلس الأعلى للثقافة إن التطبيق سيبدأ غدًا في أيام الجمعة والعطلات فقط. يتحول النظام إلى حجز إلكتروني كل أيام الأسبوع اعتبارًا من الأول من ديسمبر. تغلق منافذ بيع التذاكر داخل المتحف بالكامل. يعتمد المتحف على هذا الإجراء لضبط حركة الدخول وتوزيع الزيارات على مدار اليوم.
متابعة التشغيل
تفقد وزير السياحة والآثار شريف فتحي المتحف لمراجعة مسار الزيارات. شدد على ضرورة الالتزام بقواعد السلوك داخل القاعات. راجع آليات ضبط الدخول والخروج. ركز على دعم حركة الزوار من لحظة الحجز وحتى انتهاء الجولة.
تحديات تواجه الحجز
شركات السياحة طلبت تخصيص بين أربعة وخمسة آلاف تذكرة يوميًا للأفواج القادمة من المدن الساحلية.
هذه الأفواج تمثل نسبة كبيرة من الزوار خاصة من ألمانيا وبولندا وإنجلترا. تحتاج الشركات إلى حصص ثابتة في أيام الذروة. يتطلب ذلك تنسيقًا بين الوزارة والشركات لمنع الضغط على النظام.
مواطنون يواجهون مشكلة الحجز
واجه العديد من المصريين اكتمال الحجز في أيام الإجازات. أشار ريحان إلى ضرورة منح المواطن أولوية لأنه الأحق بالوصول إلى تراثه. ترتبط الزيارة بدعم الهوية والانتماء. يحتاج المواطن إلى فرص عادلة للحجز خلال العطلات الرسمية.
وضع النظام الجديد
النظام يعتمد على توزيع الزوار حسب الطاقة الاستيعابية.
يتيح اختيار موعد محدد لضمان تنظيم الدخول.
يحد من الانتظار في الطوابير.
يساعد الإدارة على متابعة الأعداد بصورة دقيقة.
يخفف الضغط على ممرات العرض.
يزيد من جودة التجربة داخل القاعات.
تجربة الزائر
يمكّن الحجز الإلكتروني من تحديد وقت الدخول.
يتيح للزائر التخطيط ليومه.
يقلل مدة الانتظار.
يساعد على دخول منظم في أوقات محددة.
يضمن رؤية واضحة للمعروضات.
يمنع التزاحم حول القطع الأثرية.
يرفع جودة الزيارة.
يعمل المتحف المصري الكبير على ضبط حركة الزوار بعد الزيادة الأخيرة.
يتيح النظام الجديد تجربة أوضح داخل القاعات.
يساعد على الحفاظ على المقتنيات.
يرفع مستوى الخدمة.
يوفر دخولًا منظمًا لكل فئات الزوار.
