أحمديات: اعترافات اخطر جاسوسة في العالم

مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.

بعد ضبطها واعترافها بكل ما أكدته التحقيقات من وقائع انهارت وهي تحكي التفاصيل كاملة وقالت.

كنت فاتحة الفيس بوك ولقيت زوجي باعتلي إضافة على حسابي اللي أصلا كاتبة فيه اسم مستعار غير اسمي الحقيقي وحاطة صورة فتاة جميلة بالذكاء الاصطناعي قبلت الإضافة وبقى زوجي حبيبي صديقي وبدأ يتكلم معي على الخاص وانا بيني وبين نفسي بقول انت وقعت ولا الهوى رماك تعالى يا حلو اللي عامل نفسه مشغول على اللاب طول الليل جت فرصتي لحد عندي اخد حقي.

وبدأ يتعرف ويدحلب ويحكي ويهزر وانا بهزر معاه وهو فاكرني نايمة وادخل اسأله بتعمل ايه يا حبيبي يرد بشتغل يا روحي عندي شغل كتير وابدأ اشغل نفسي في المطبخ وهو مبسوط اني مشغولة وادخل اكلمه من المطبخ وهو عايش الدور وما يعرفش اني انا اللي قصاده وإنه في البيت منكد وطول اليوم متضايق وعلى الفيس قلبه طري ومشاعر عالية.

بعد فترة طلب يشوف صورتي الحقيقية قلت له حاضر يا حبيبي وبعتله صورة ممثلة جميلة وغير مشهورة وطار عقله مع إنه ا مش صورتي مع اني في الحقيقة جميلة بشهادة الناس لكن قلت اكمل الفيلم.

سألني انتي مرتبطة قلت له لا يا حبيبي انت بقيت دنيتي وحياتي وثبته اكتر فقال لي دون تفكير تتجوزيني النار ولعت جوايا يا لهوي طب اجيلك بالمطبخ دلوقتي ولا اكمل الفيلم لكن قلت بكره تندم يا ابو علي وقلت له بس انت متجوز ومراتك هتزعل.

والمفاجأة قال بالله ما تجيبي سيرتها دي ست نكدية ومعكننة عليا وضحك ضحكة طويلة.

قلت اثبتي يا بنت وبلغته خليني افكر وبعد كام يوم رجع كلمني وانا رفضت اعطيه رقم الموبايل وقلت نخليه على الفيس لحد ما تيجي تخطبني من بابا بس انا عايزة طقم دهب حلو وغالي لو انت فعلا جاد.

قلت يمكن يتراجع لكن كانت الصدمة إنه قال حاضر ومن غير حياء جالي المطبخ وطلب فلوس بحجة الشغل ويا ريتني ما شفت وقلت اكمل معاه ورا وراه واشوف آخرته.

بعد ما اخد الفلوس بعت رسالة وطلب العنوان وقال جبت الدهب قلت له خليك واخد بالك لا مراتك تشوف الدهب وتبوظ الموضوع قال لي ما تفتحيش سيرة مراتك انا شايله في درج المكتب وهي ما بتفتحهوش.

قلت الفيلم قرب يخلص وقلت ادلع عليه شوية وقلت له انت حبتني علشان شكلي ولا ايه قال روحك الحلوة ودلعك وخفة دمك اما الشكل اخر حاجة بفكر فيها قلت له طمنتني وهبعتلك صورتي الحقيقية.

جهزت صورة فرحنا ولبست طقم الدهب اللي كان شايله وبعتها له ونزلت عليه وانا واقفة قدامه ولما شاف الصورة وشافني وقع مغشيا عليه ودخل المستشفى العناية المركزة وقعد ليلة كاملة لحد ما فاق.

ومن اليوم ده عاش معايا بطريقة مختلفة تماما.

وقيدت القضية تحت مسمى اكبر عملية تجسس في العالم وحذرت الجهات الأمنية من التعامل العشوائي على الانترنت وضرورة التأكد من هوية الشخص قبل الوثوق به.

تحياتي ومن عندياتي
قرمشة كلام توكتوليكا
اهون عليك تهون عليا.
عينك يا لوح دنا جايبها بطلوع الروح
لو لسه زعلان البحر مليان
مش ذنبي انك مش باين جنبي
احنا السواقين الجدعان اللي بنفادي الدبان.
هتمشي على مهلك هتوصل سليم لأهلك
إلى اللقاء..