دار الإفتاء المصرية توضح حكم قراءة سورة الكهف من الموبايل يوم الجمعة وتؤكد أن الثواب مماثل للمصحف
دار الإفتاء المصرية توضح حكم قراءة سورة الكهف من الموبايل يوم الجمعة وتؤكد أن الثواب مماثل للمصحف
أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى مهمة توضح حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من الهاتف المحمول، مؤكدة أن القراءة من الموبايل جائزة شرعًا ولا تختلف في الأجر والثواب عن قراءتها من المصحف الورقي، ما دام أن النية صحيحة والتعبد لله موجود. وأكدت الدار عبر موقعها وصفحتها الرسمية على فيسبوك أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سنة مستحبة، ويُرجى لقارئها نور ما بين الجمعتين، سواء أتم القراءة من المصحف، أو الهاتف، أو عن ظهر قلب، مشيرة إلى أن الوسيلة لا تؤثر على الثواب.
وأضافت دار الإفتاء أن استخدام التطبيقات والهواتف الذكية يسهل على المسلمين أداء العبادة خاصة أثناء التنقل أو السفر، وأن قراءة سورة الكهف تبدأ من مغرب يوم الخميس وحتى مغرب يوم الجمعة. وخلصت الفتوى إلى أن النية هي الأساس، والله ينظر إلى القلوب والنيات، وليس الوسائل، داعية المسلمين لاستغلال التكنولوجيا الحديثة للتقرب إلى الله وطلب الأجر والثواب.
تشهد المساجد إقبالًا من المصلين على تلاوة سورة الكهف اليوم الجمعة، إذ يحرص كثيرون على قراءتها اقتداءً بسنة النبي ﷺ، لما ورد عنها من فضل عظيم في إضاءة ما بين الجمعتين ووقاية من الفتن.
من جانبه، بين مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، حكم قراءة سورة الكهف، قائلًا أنه يستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ لما ورد في فضلها من أحاديث.
واستدل الأزهر عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بما ورد عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» [رواه: الدارمي]، وعنه أيضًا، قال النبي صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ».
وأضاف المركز، فى إجابته عن سؤال: «ما حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟ ومتى يكون وقت قراءتها؟» أن وقت قراءتها، فإنه تقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.
