ختام فعاليات دورة "المجتمع الواعي بالأمن المعلوماتي بجامعة طنطا لتأهيل متطوعي التضامن الاجتماعي

محافظات

جامعة طنطا
جامعة طنطا

 

 

اختتمت اليوم فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة بعنوان "المجتمع الواعي بالأمن المعلوماتي"، والتي عقدت في مركز اللغات والتعليم المستمر بالجامعة، واستهدفت ٤٢ متطوعًا من وزارة التضامن الاجتماعي.

جاءت الدورة تحت رعاية  الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وليد سمير، وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، ومدير مركز اللغات والتعليم المستمر بالجامعة.
والدكتورة عايدة نصر الاستاذ المساعد بكلية الحاسبات والمعلومات ومدير وحدة التحول الرقمي بالجامعة.

عُقدت الدورة بالتعاون بين الجامعة ووزارة التضامن الاجتماعي من خلال وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة ومؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية وحضر ممثلو المؤسسة كل من  الدكتورة سماح أبوزهرة رئيس مجلس الأمناء ومحمود أبوزهرة أمين الصندوق والشناوي نجم الأمين العام والمهندس احمد خالد وشاركت في الفعاليات الدكتوره ريهام السواح، مدير وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة.

أكد الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على الأهمية البالغة لموضوعات ومحاور الدورة التدريبية في ظل التحول الرقمي الحالي الذي تشهده الدولة المصرية، مضيفا أن هذه الدورة تمثل خطوة محورية في صقل الجوانب المعرفية والمهارية لدى متطوعينا، وخاصة في مجال الأمن المعلوماتي الذي أصبح ضرورة قصوى. كما تُعزز هذه الأنشطة من مفاهيم التطوع في العمل العام، كونه ركيزة رئيسية لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، مشيرا أن هذه الدورة تمثل نموذجًا للشراكة التنموية الناجحة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاعات الأهلية والحكومية، مؤكدة على دور الجامعة في بناء مجتمع آمن وواعٍ رقميًا.

استهدفت الدورة تزويد المتطوعين بالمعارف والمهارات اللازمة للوعي بمخاطر الأمن السيبراني، وأساليب حماية البيانات الشخصية، وكيفية التعامل الآمن مع التكنولوجيا، بما يمكنهم من نشر هذا الوعي في مجتمعاتهم المحلية وتعزيز قدرات المجتمع رقميًا، كما شهد اليوم الختامي للدورة تقديم تدريب إضافي في اللغة الإنجليزية للمتطوعين، وذلك لتعزيز مهاراتهم اللغوية، مما يساهم في صقل قدراتهم الشخصية والمهنية ويدعم تواصلهم الفعال في مجالات العمل التطوعي المختلفة.