أسعار الأعلاف في أسوان تُسجّل استقرارًا نسبيًا اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025

محافظات

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

 تواصلت مراقبة أسعار الأعلاف في محافظة أسوان، في صباح يوم الخميس 13 نوفمبر 2025، وسط حالة من الاستقرار النسبي في مجتمع الإنتاج الحيواني والدواجن، ما ينذر بتخفيف بعض الضغوط على المنتج النهائي إذا ما استمر الثبات. وعلى الرغم من أن المعلومات الدقيقة كاملة ليومنا هذا لم تُنشر بعد، فإن آخر المعطيات المتاحة تُشير إلى أن أسعار الطن من الأعلاف فقدت بعض الارتفاعات التي شهدتها في الفترات السابقة. هذا التقرير يستعرض أحدث الأرقام المقترحة، وينبّه إلى أهمية متابعة هذه الأسعار باعتبارها شريانًا رئيسيًا لتكلفة الإنتاج في قطاع الثروة الحيوانية.


 

الجدول التفصيلي لأسعار الأعلاف بأسوان (13/11/2025 – تقريبًا):

نوع العلف

نسبة البروتين تقريبية

سعر الطن التقريبي

“بادي” تسمين نسبة ~23%~ 23%نحو 21 000 جنيه تقريبًا 
“نامي” تسمين نسبة ~21%~ 21%نحو 20 500 – 21 200 جنيه تقريبًا 
“ناهي” تسمين نسبة ~19%~ 19%نحو 20 300 – 20 950 جنيه تقريبًا 
خليط أو نسبة وسيطة “بادي-نامي” ~21%~ 21%نحو 20 000 جنيه تقريبًا 

 

الأرقام أعلاه تُظهر أن أسعار الأعلاف بأسوان لا تزال تحت ضغط التكاليف المرتفعة، لكنها تشهد نوعًا من التراجع أو الانتفاء لزيادات سابقة، ما يُعدّ بوابة جيدة لمربّي الدواجن والمواشي. كما أشارت مصادر إلى أن استقرار سعر العلف يُعزى إلى متابعة الجهات الرقابية، وكذلك وفرة نسبية في المعروض.  رغم ذلك، ثمة عوامل خارجية قد تُحدث تحريكًا لاحقًا – مثل ارتفاع أسعار خامات الذرة أو الصويا أو تكلفة النقل – ما يجعل حالة الاستقرار الحالية هشّة ما لم تُدعّم بإجراءات ضبط وتخزين مناسبة من قِبل المربين.


 

  • يُوصى بالمراجعة الدورية لأسعار الأعلاف وسحب مقارنات بين الموردين لتأمين أفضل سعر ممكن.
  • التفكير في تخزين كمية احتياطية في حال وجود عرض بأسعار مناسبة اليوم لتجنب ارتفاع لاحق.
  • التنويع في المصادر أو اللجوء إلى أنواع أقل تكلفة من علف التسمين الثقيلة إذا كان المشروع يسمح بذلك.
  • على الجهات الرقابية تعزيز الجولات الميدانية لضمان استمرارية توفر العلف بالكميات الكافية وبأسعار منطقية داخل المحافظة.


ختامًا، يبدو أن سوق الأعلاف بأسوان يعيش اليوم مرحلة استقرار يُحتمل أن تمنح مربّي الدواجن والمواشي بعض «نفَس» تنفّس مالي، لكن يبقى أن يستمر هذا الاستقرار حتى لا تتحول الضغوط الخارجية إلى موجة ارتفاع جديدة تؤثر على المنتج والمستهلك على حدٍّ سواء.