سكان أوقاف 2 بحي الصداقة في أسوان يطالبون المحافظ بالتدخل العاجل: تراكم القمامة رغم خصم رسوم النظافة
في لفتة استغاثة عاجلة للمعالي اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، رفع سكان منطقة أوقاف 2 بحي الصداقة أصواتهم احتجاجًا على تراكم القمامة بين العمارات، رغم خصم رسوم النظافة من فواتير الكهرباء الشهرية. وأكد الأهالي أن غياب عمليات الجمع والنظافة قد أدى إلى تفاقم المشكلة، ما أثار استياءهم وتساؤلاتهم عن دور رئيس الحي في متابعة شؤون النظافة والخدمات الأساسية.
تتزايد معاناة سكان منطقة أوقاف 2 بحي الصداقة بأسوان مع تراكم النفايات بين العمارات، في وضع وصفه الأهالي بأنه “غير مقبول ويشكل خطورة صحية وبيئية”. وأوضح المواطنون في خطابهم الاستغاثي أن الرسوم المقتطعة من فواتير الكهرباء باسم خدمات النظافة الشهرية لا تتوافق مع واقع الحال على الأرض، حيث لا توجد عمليات جمع للنفايات ولا متابعة دورية، وهو ما يترك القمامة متناثرة في شوارع الحي وممرات العمارات.
وأشار الأهالي إلى أنهم حاولوا التواصل مع رئيس الحي مرارًا، إلا أن جهودهم لم تُجدِ نفعًا، ما دفعهم للتوجه مباشرة إلى مكتب المحافظ لطلب التدخل العاجل. ولفت المواطنون إلى أن تراكم القمامة لا يقتصر تأثيره على الشكل العام للحي فحسب، بل أصبح يمثل تهديدًا صحيًا جديًا، خاصة للأطفال وكبار السن، وقد يؤدي إلى انتشار الحشرات والروائح الكريهة، بما يضر بصحة السكان وسلامة البيئة.
وفي الوقت الذي تُعتبر فيه المحافظة حريصة على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، طالب الأهالي بسرعة اتخاذ إجراءات عملية، تتمثل في تكثيف حملات النظافة وتفعيل الدور الرقابي لرئيس الحي، وضمان انتظام جمع القمامة وفق جداول واضحة، مع مراجعة الرسوم المفروضة على المواطنين لضمان عدالة الخدمة.
تظل استغاثة سكان أوقاف 2 بحي الصداقة نموذجًا واضحًا للتحديات اليومية التي تواجه المواطنين في الحصول على خدمات النظافة الأساسية، رغم دفع الرسوم المقررة. وتنتظر المنطقة تدخل محافظ أسوان، الذي لطالما شدد على متابعة شكاوى المواطنين وحل المشكلات الخدمية بشكل عاجل، لضمان بيئة نظيفة وصحية تلبي حقوق السكان وتعيد الانضباط والنظام إلى شوارع حي الصداقة.







