استقرار نسبي عند مستويات المصنع وسط مراقبة التوريد والطلب
أسعار الحديد اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025 في أسوان
شهدت أسواق الحديد في مصر اليوم الخميس الموافق 6 نوفمبر 2025 استقرارًا نسبيًا في أسعار الطن لدى المصانع والموزّعين، بعد انخفاض طفيف سابق وتباطؤ ملحوظ في الارتفاعات التي ترافقت مع تقلبات سعر الدولار والبيليت العالمية. ويأتي هذا الوضع في سياق مراقبة مستمرة لحركة العرض والطلب من جانب المنتجين والتجار ومراقبي سوق مواد البناء، إذ إنّ حتى استقرار السعر يُعدّ مؤشّرًا مهمًا لقطاع حيوي في عملية البناء والتشييد. ومع اعتماد عدد كبير من المشاريع العمرانية على خام الحديد والصلب، فإنّ تأثير أي تغيير سعري ينتقل مباشرة إلى تكلفة الوحدات السكنية أو الإنشائية، مما يجعل المستهلك النهائي والمقاول في حالة ترقّب دائم.
تفاصيل الأسعار (سعر الطن – تقريبية):
الشّركة / الصنف | السعر المُعلَن تقريبًا |
| حديد عز | نحو 38 800 جنيه للطن أرض المصنع. |
| بشاي للحديد والصلب | نحو 38 600 جنيه للطن. |
| المصريين للصلب | نحو 38 500 جنيه للطن. |
| شركات أخرى (مثل “الجارحي”) | نحو 36 000 جنيه للطن لبعض الأنواع. |
| متوسط السوق العام | يتراوح بين 37 500 إلى 40 000 جنيه للطن لدى الموزّعين، مع فروق جغرافية ومصنعية. |
. يشير الاستقرار في أسعار الحديد اليوم إلى أنّ السوق يدخل مرحلة ترقّب بعد فترة من التقلب، ويُحتمل أن تكون مصانع الحديد والموزّعون قد امتصّوا تأثيرات انخفاض سعر الدولار أو تراجع بعض المواد الخام كـ «البيليت».
- رغم أن الأسعار ثابتة تقريبًا عند هذا المستوى، فإن أي تغير طفيف في معادلة العرض أو النقل أو التكلفة قد يستأنف حركة الأسعار نحو الأعلى أو الأسفل بسرعة نسبيًا.
- بالنسبة للمستهلك النهائي والمقاول، فإن الفارق بين سعر المصنع وسعر البيع في المواقع قد يُمثّل عبئًا إضافيًا، لذا فإن متابعة السعر عند المصدر مباشرة تمنح مؤشّرًا أقوى على الاتجاه الفعلي.
- من المهم الانتباه إلى أن الأسعار قد تختلف من محافظة إلى أخرى وفقًا لمصاريف النقل والتوزيع، ما يعني أن السعر المحلي قد يكون أعلى أو أقل قليلًا عن سعر المصنع المذكور.
إن قراءة اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025 تُبرز أن سوق الحديد في مصر يشهد مرحلة من الاستقرار المؤقت، لكن ذلك لا يعني انعدام مخاطر التحوّل. فمع استمرار تأثّره بعوامل عدة مثل سعر الصرف، تكاليف الشحن والنقل، وتوافر المواد الخام، يبقى المستهلك والمتخصّص في العقارات أو المقاولات بحاجة إلى متابعة يومية أو أسبوعية للحالة السعرية. وفي هذا الإطار، فإن الوقت الحالي ربما يُشكّل فرصة مؤقتة للشراء قبل احتمال حدوث أي حركة سعرية قادمة.