افتتاح وتشغيل عيادة جراحة الأورام بمستشفى الواسطي المركزي ببني سويف

محافظات

وكيل الصحة مع محافظ
وكيل الصحة مع محافظ بني سويف

أعلن الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة ببني سويف، عن افتتاح وتشغيل عيادة جراحة الأورام بمستشفى الواسطى المركزي، والتي من المقرر أن تعمل يوم الثلاثاء من كل أسبوع، وذلك في إطار خطة وزارة الصحة للنهوض بالخدمات الصحية داخل المحافظات ودعم المستشفيات بالمناطق الريفية.

وأشار وكيل الوزارة، في تقريره الذي عُرض على الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، إلى أن العيادة الجديدة تقدم مجموعة من الخدمات الطبية المتخصصة، تشمل تشخيص الأورام الخبيثة والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، خاصة أورام الثدي، إلى جانب تقديم برامج العلاج الطبيعي والتأهيل ما قبل وبعد جراحات الأورام. كما أضاف أن المستشفى توفر جهاز التحفيز اللمفاوي على مدار الأسبوع لخدمة المرضى، باستثناء يوم الجمعة.

ومن جانبه، ثمَّن محافظ بني سويف جهود وزارة الصحة بقيادة الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في دعم وتطوير المنظومة الصحية بالمحافظة، مشيرًا إلى أن افتتاح العيادة يمثل إضافة نوعية لمستشفى الواسطى المركزي، وخطوة مهمة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير الخدمات المتخصصة داخل المحافظة، بما يتماشى مع رؤية الدولة للنهوض بالقطاع الصحي وتخفيف معاناة المواطنين.


 صوت المرضى.. راحة بعد عناء

وأكد عدد من أهالي مركز الواسطى أن افتتاح عيادة جراحة الأورام بالمستشفى المركزي يمثل بارقة أمل جديدة للمرضى الذين كانوا يضطرون للسفر إلى القاهرة أو المنيا لتلقي العلاج، ما كان يشكل عبئًا ماديًا ونفسيًا كبيرًا على الأسر، خاصة كبار السن والنساء.

وقالت إحدى المواطنات: "كنا بنسافر كل أسبوع علشان نتابع حالة والدتي بعد العملية، دلوقتي لما العيادة بدأت تشتغل هنا في الواسطى، الحياة بقت أهون وده بيدينا أمل في علاج أفضل دون مشقة السفر."

ويعكس افتتاح العيادة الجديدة حرص وزارة الصحة ومحافظة بني سويف على الاقتراب أكثر من احتياجات المواطن البسيط، وتخفيف معاناته في رحلة العلاج، في خطوة تؤكد أن الإنسان يظل محور التنمية وهدفها الأول.

 “عيادة الأمل” تفتح أبوابها في الواسطى

خطوة تُعيد الثقة وتخفف معاناة مرضى الأورام في بني سويف

بهذا الافتتاح، تبدأ مرحلة جديدة من خدمات الرعاية الطبية المتخصصة داخل المحافظة، تحمل في طياتها الأمل للمرضى وأسرهم، ورسالة مفادها أن العلاج أصبح أقرب، والاهتمام بالمواطن أولوية لا تتراجع.