عيد الحب المصري.. يوم للدفء والمشاعر في قلب نوفمبر
💓💖 عيد الحب المصري.. يوم للدفء والمشاعر في قلب نوفمبر
 
في كل عام، يحتفل المصريون بـ عيد الحب المصري الذي يأتي في الرابع من نوفمبر، ليكون مناسبة مميزة للتعبير عن الحب والمودة بين الناس، ليس فقط بين العشاق، بل بين الأهل والأصدقاء أيضًا. ويُعد هذا اليوم تقليدًا مصريًا خاصًا، يختلف عن عيد الحب العالمي الذي يحتفل به العالم في 14 فبراير.
يرجع أصل عيد الحب المصري إلى الكاتب الصحفي الراحل مصطفى أمين، أحد مؤسسي دار أخبار اليوم، الذي دعا إلى تخصيص يوم للحب بين المصريين في الرابع من نوفمبر عام 1988، ليكون يومًا لنشر المحبة بين أفراد المجتمع، ويُعزز قيم التسامح والرحمة بعيدًا عن الماديات.
ومنذ ذلك الوقت، أصبح هذا اليوم مناسبة ينتظرها الكثير من المصريين كل عام، حيث تنتشر الورود الحمراء في الشوارع والمحال، وتُعرض الهدايا التذكارية بأسعار متفاوتة تناسب جميع الفئات. كما تشهد مواقع التواصل الاجتماعي تبادل رسائل التهنئة والكلمات الدافئة التي تُعبر عن المشاعر الصادقة.
ويُقبل الشباب والفتيات على شراء الهدايا الرمزية مثل الدباديب والعطور والشيكولاتة، فيما يحرص البعض على قضاء أوقات مميزة مع أحبائهم في الكافيهات والمطاعم أو التنزه في الأماكن العامة وسط أجواء يسودها الدفء والبهجة.
وتؤكد دار الإفتاء المصرية دائمًا أنه لا مانع شرعي من الاحتفال بعيد الحب المصري ما دام كان في إطار القيم الأخلاقية والاجتماعية الراقية، باعتباره مناسبة إنسانية تدعو للمودة والرحمة.
وهكذا، يبقى عيد الحب المصري يومًا فريدًا يميز المصريين عن غيرهم، يومًا تتجدد فيه مشاعر المحبة وتتصالح فيه القلوب، فيتحول الرابع من نوفمبر من مجرد تاريخ في التقويم إلى يوم يفيض بالمشاعر الجميلة والإنسانية.