أحمديات: قصيدة: مصر التي جاءت وجاء الكون يحبو خلفها
مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يُقصد ومقصود لم يُفهم فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.
هنا خط القلم أول السطور التي حوتها صفحات التاريخ هنا بزغت أولى حضارات الدنيا لترسل أشعة نورها لهداية الإنسانية هنا مهد الرسالات وغياث المستضعفين وملاذ الخائفين هنا أنشأ علم التاريخ كي يدون تاريخنا هنا مصر أم الدنيا بدايات الأشياء وأصولها التي تحوي في ضميرها تراث العالمين.
لو قيل لي صف حسنها ما كنت أحسن وصفها فيه الخيال مسافر ذهب المذاهب كلها مصر التي جاءت وجاء الكون يحبو خلفها هي مصر فاكتب ما تشاء فلن توفي حقها هي مصر يكفي في شفاهك أن تردد اسمها مصر الحضارة قصة قد خلدت أبطالها أعجوبة التاريخ لم يعرف بلادا مثلها اقرأ دواوين البيان فكلها كتبت لها فالشعر يبدأ عند مصر وعند مصر المنتهى.
د عطا نور
قرمشة:
مازالت مصر تعلو وترقى بشأنها لتبهر العالم بأبنائها فلم تترك مجالا إلا وتعظمت في وصفها ماضٍ وحاضر ومستقبل في انتظارها بإصطفاف شعبها ووحدته تعلو فوق كل حاقد وكاره وناقِم على نجاحها فمعا نصنع حاضرا بشبابها ونضع مصر في مكانها نفخر بأننا ننتمي لها والحمد لله فنحن أفضل من غيرنا وتعيش مصر فرحانة وتسعد الكون من حولنا وقيمتنا بتكبر وبنعتز بنفسنا على إننا من مصرنا ويابختنا.
تحياتي..
وبعد القصيدة من عندياتي.