سكرتير بني سويف يتابع تطوير مسجد السيدة حورية للحفاظ على طابعه الأثري

محافظات

سكرتير بني سويف يتابع
سكرتير بني سويف يتابع تطوير مسجد السيدة حورية

عقد اللواء أحمد جمال الدين، السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، اجتماعًا لمتابعة سير الأعمال الجارية ضمن مشروع تطوير ورفع كفاءة مسجد السيدة حورية بمدينة بني سويف، وذلك تنفيذًا لتكليفات الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الهادفة إلى الحفاظ على الطابع الأثري والديني للمساجد التاريخية بالمحافظة. 

 

جاء ذلك بحضور الشيخ رجب حسين عبد اللطيف، مدير إدارات الأوقاف بمديرية الأوقاف، والمهندس رامي رجب، مدير التخطيط العمراني بالمحافظة، وياسر محمود، ممثل منطقة الآثار، والمهندس كريم محمد، ممثل مؤسسة «مساجد»، إلى جانب المعنيين من إدارتي الشؤون القانونية والتخطيط العمراني بديوان عام المحافظة.

 

سكرتير بني سويف يتابع تطوير مسجد السيدة حورية

 

وخلال الاجتماع، تابع السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، مستجدات الموقف التنفيذي لأعمال التطوير التي تتم بالتنسيق بين محافظة بني سويف ووزارة الأوقاف ومؤسسة «مساجد»، ضمن مبادرة ترميم وتطوير وتشغيل ورفع كفاءة مساجد آل البيت. 

 

وتشمل أعمال التطوير تحديث البنية التحتية والواجهات والزخارف، وتطوير المرافق وأعمال الخشب والرخام والأثاث، إلى جانب أنظمة الصوت والضوء والخدمات المتكاملة التي ستُقدَّم للمصلين والزائرين، مع مراعاة الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية للمسجد بما يتناسب مع قيمته الدينية والأثرية.

 

كما تناول الاجتماع مناقشة الآليات القانونية الخاصة بضم مساحة جانبية متاخمة للمسجد، ودراسة أفضل السبل لاستغلالها في نقل الحمامات إليها لتوسعة صحن المسجد وإتاحة مساحة أكبر للمصلين، حيث وجّه السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، بعقد اجتماع موسع يضم الجهات الشريكة من وزارة الأوقاف ومؤسسة «مساجد» وإدارة المسجد والإدارات المعنية بالديوان العام، لدراسة الموقف من جميع الجوانب القانونية والفنية واتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت، مشددًا على ضرورة تكثيف العمل داخل المسجد وسرعة الانتهاء من المراحل الجارية، خاصة أعمال صحن المسجد والواجهات الخارجية والمئذنة.

 

السيدة حورية أقدم وأبرز المساجد التاريخية ببني سويف

 

يُذكر أن مسجد السيدة حورية يُعد من أقدم وأبرز المساجد التاريخية بمحافظة بني سويف، حيث أنشأه محمد إسلام بك وأتمه من بعده ولده عثمان عام 1233هـ، وفقًا لما هو منقوش أعلى مدخل المسجد الرئيسي. ويمثل المسجد قيمة دينية وثقافية كبيرة لأبناء المحافظة وزوارها، كما يُعد من المعالم التراثية التي تحرص المحافظة على تطويرها وصونها لما لها من مكانة خاصة، إذ يجمع بين جمال التصميم المعماري والزخارف الفنية، ويضم مجموعة ضريحية للسيدة حورية وتابعيها الشيخ يوسف والشيخ سعد، مما يجعله مقصدًا دينيًا وسياحيًا مميزًا على مستوى الإقليم.