الرئيس السيسي: افتتاح المتحف المصري الكبير جاء نتيجة تعاون دولي ودعم ياباني متميز

أخبار مصر

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أن هذا الإنجاز العظيم جاء نتيجة تعاون دولي واسع بين مصر وشركائها من مختلف دول العالم، مشيدًا بالدعم الكبير الذي قدمته اليابان الصديقة لإنجاح هذا المشروع الحضاري الضخم.

وقال الرئيس السيسي: "هذا الإنجاز جاء نتيجة تعاون دولي ولا ننسى الدعم الذي قدمته اليابان"، مؤكدًا أن المتحف يُمثل حدثًا استثنائيًا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، ويضع مصر في قلب الأحداث الثقافية العالمية.

حضور عالمي واسع

يشهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مشاركة 79 وفدًا رسميًا من الدول الشقيقة والصديقة، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في مشهد يعكس المكانة الدولية لمصر، والدور الثقافي والإنساني الفريد الذي تضطلع به الدولة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن هذا الحضور غير المسبوق لافتتاح أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة يعكس اهتمام المجتمع الدولي برؤية مصر في الجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وازدهار المستقبل، مؤكدًا المكانة الفريدة لمصر كـ جسر حضاري بين الشعوب المحبة للثقافة والسلام.

مساحة المتحف المصري الكبير

يشغل المتحف مساحة 500 ألف متر مربع، أي ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي ومرتين ونصف المتحف البريطاني، منها 167 ألف متر مربع مبنية، بينما خصصت المساحة المتبقية للحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية.

ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل 7،000 عام من التاريخ المصري، من مصر قبل الأسرات وحتى العهد الروماني، منها نحو 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة للجمهور، لتكون نقطة جذب عالمية للباحثين والزوار من كل مكان.

تصميم المتحف المصري الكبير

يتسم المبنى بتصميم مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري. ويتوسطه تمثال ضخم لرمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه 12 مترًا ووزنه 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3،200 عام.

ويحتوي المتحف أيضًا على:

المسلة المعلقة بمساحة 27 ألف م²

الدرج الكبير بمساحة 6،000 م²

قاعات العرض الدائمة بمساحة 18 ألف م²

قاعة مراكب الشمس بمساحة 1،400 م²، بما فيها سفينتا خوفو المعاد تجميعهما

مركز الترميم الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة 12،300 م² وعلى عمق 10 أمتار

مخازن المتحف بمساحة 3،400 م² تستوعب حتى 50 ألف قطعة أثرية

ويعد المتحف المصري الكبير اليوم أكبر صرح عالمي مخصص لحضارة واحدة، ويجمع بين عبقرية المصري القديم وإبداع المصري المعاصر، ليصبح وجهة ثقافية وسياحية عالمية، تعكس إرث مصر الحضاري وترسيخ مكانتها كحاضنة للتاريخ الإنساني.