عاجل | الرئيس السيسي يقدّم تقديره للشركات والدول المشاركة في إنشاء وافتتاح المتحف المصري الكبير: اليابان في الصدارة

أخبار مصر

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

قدّم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير مساء اليوم، تقديره وامتنانه لكل الشركات الوطنية والدول الصديقة التي ساهمت في إتمام وإنجاز المشروع الحضاري العالمي.

وأكد الرئيس أن هذا الصرح ليس مجرد متحف، بل رمز للتعاون الدولي وروح الشراكة بين مصر والعالم، مشيرًا إلى أن دعم الدول الصديقة، وعلى رأسها اليابان، كان له دور كبير في إنجاح المشروع، سواء على مستوى التمويل أو الخبرات الفنية والتقنية المتقدمة.

وقال الرئيس السيسي:
"المتحف المصري الكبير هو ثمرة جهد جماعي، وشراكة بين الدولة والقطاع الخاص والدول الصديقة، ويشمل خبرات عالمية ساهمت في تحويل الحلم إلى واقع"، مؤكدًا أن اليابان لعبت دورًا مميزًا في مراحل الترميم والبناء والتجهيزات التقنية الحديثة للمتحف.

الشركات المصرية المشاركة

وأشاد الرئيس بالقطاع الخاص المصري الذي ساهم في إنجاز المشروع، من بينهم:

مجموعة طلعت مصطفى للتنمية

مجموعة منصور وشركة مان كابيتال للاستثمار

مجموعة حديد عز

شركة حسن علام القابضة

البنك الأهلي المصري

شركة العاصمة للتنمية العمرانية

وأشار إلى أن هذه الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص تُعد نموذجًا يحتذى به في تنفيذ المشروعات القومية الضخمة، مؤكدًا أنها تعكس قدرة مصر على إدارة مشروعات حضارية عالمية بمواصفات عالمية.

أثر الدعم الدولي على المتحف

وشدد الرئيس السيسي على أن الدعم الدولي لا يقتصر على الجانب المالي فقط، بل يشمل نقل الخبرات والتقنيات الحديثة في مجال الترميم والحفاظ على الآثار، مما جعل المتحف المصري الكبير يتمتع بأعلى مستويات الجودة العالمية.

وأضاف الرئيس أن المتحف يمثل رسالة حضارية لمصر والعالم، فهو يجمع بين حضارة الماضي وعظمة المصري القديم وإبداع المصري المعاصر، ويقدم نموذجًا للتعاون بين الدول والشركات والمؤسسات الوطنية.

المتحف المصري الكبير

مساحة: 500 ألف متر مربع، أكبر متحف عالمي مخصص لحضارة واحدة.

يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة.

يحتوي على المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، والدرج العظيم، ومراكب الشمس.

تصميم مثلثي يطل على أهرامات الجيزة، مع واجهة من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري.