الحفل قرب.. القنوات الناقلة لافتتاح المتحف المصري الكبير مهد الحضارات وخزائن التاريخ

منوعات

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

تعيش مصر والعالم أجمع لحظات استثنائية قبيل انطلاق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد الأضخم في تاريخ الفعاليات الثقافية والسياحية الحديثة، والحدث الذي يترقبه الملايين حول العالم باعتباره نقلة نوعية في تقديم الحضارة المصرية للعصر الحديث.
المتحف الكبير، أو كما يُطلق عليه «مهد الحضارات وخزائن التاريخ»، يجسد خلاصة أكثر من سبعة آلاف عام من العظمة الإنسانية، في تحفة معمارية تجمع بين الماضي المجيد والتكنولوجيا المعاصرة.

البث المباشر على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية

في مشهد يليق بعظمة المناسبة، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المنظمة الرسمية للحفل، نقل فعاليات الافتتاح بشكل مباشر على جميع قنواتها، لتتيح للجمهور داخل مصر وخارجها متابعة الحدث التاريخي لحظة بلحظة.

القنوات الناقلة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير (بالعربية):

قناة dmc

قناة ON

قناة الحياة

قناة إكسترا نيوز

قناة إكسترا لايف

قناة القاهرة الإخبارية

وستبث هذه القنوات فقرات خاصة من موقع الحدث، تشمل تقارير وثائقية، واستديوهات تحليلية، واستعراضات حية لمظاهر الاحتفال، إلى جانب لقاءات مع كبار الضيوف والمشاركين في الحفل.

بث عالمي بلغات متعددة

ولأول مرة، ستُبث الاحتفالية أيضًا باللغتين الإنجليزية والفرنسية عبر قناتي:

CBC International

QNews

وذلك لتغطية الحفل أمام المشاهدين من مختلف القارات، بما يعكس المكانة الدولية لمصر ودورها المحوري في حفظ التراث الإنساني ونقله إلى الأجيال.

عرض فني مبهر يليق بمصر وتاريخها

تتضمن فعاليات الافتتاح عرضًا موسيقيًا ضخمًا يشارك فيه 218 عازفًا وكورالًا وراقصًا مصريًا إلى جانب مجموعة من الموسيقيين العالميين، تحت قيادة مايسترو مصري لقيادة الأوركسترا الكبرى، في لوحة فنية تمزج بين الأصالة المصرية والروح العالمية.

وقد حرص منظمو الحفل على أن يكون جميع المطربين المشاركين مصريين بالكامل، في رسالة فنية تعبر عن اعتزاز مصر بفنها وهويتها، مع انفتاحها في الوقت ذاته على التعاون الدولي في الفنون والثقافة.
ويُعد طاقم العمل الفني هو نفسه الذي أبدع في تنظيم موكب المومياوات الملكية واحتفالية طريق الكباش، ما يعزز التوقعات بعرض استثنائي يبهر المشاهدين في كل أنحاء العالم.

الافتتاح يتزامن مع ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

يتزامن هذا اليوم التاريخي مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون عام 1922، في تزامن رمزي يربط بين أمجاد الماضي ومجد الحاضر، ويعيد للأذهان أعظم اكتشاف أثري في التاريخ الحديث.
وسيُتاح للزائرين بعد الافتتاح فرصة نادرة لمشاهدة المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون داخل قاعات العرض المخصصة له، التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد.

تنظيم دقيق واستعدادات أمنية على أعلى مستوى

ترافق الاحتفالية خطة أمنية محكمة وضعتها وزارة الداخلية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين الوفود الرسمية، والقادة، والضيوف من مختلف دول العالم، مع انتشار أمني مكثف بمحيط المتحف والطرق المؤدية إليه، لضمان خروج الحدث بالصورة التي تليق باسم مصر ومكانتها العالمية.

فتح أبواب المتحف للزوار من جميع أنحاء العالم

من المقرر أن يستقبل المتحف المصري الكبير خلال يومي 2 و3 نوفمبر عددًا من الزيارات الخاصة للوفود الرسمية وضيوف مصر من القادة والشخصيات الدولية، على أن يبدأ رسميًا استقبال الزوار من المصريين والسائحين اعتبارًا من 4 نوفمبر، ضمن مواعيد العمل الرسمية.

وسيحظى الزائرون بتجربة استثنائية داخل أكبر صرح ثقافي في العالم، حيث تجمع جدران المتحف بين عبق التاريخ وروعة التصميم الحديث في تجربة تفاعلية متكاملة.