بث مباشر من عند الأهرامات.. افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور دولي واسع
مصر تبهر العالم بافتتاح المتحف المصري الكبير.. القنوات الناقلة وتفاصيل الحفل العالمي
تشهد مصر اليوم حدثًا تاريخيًا ينتظره العالم منذ سنوات، وهو الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. الحفل يُقام عند سفح الأهرامات في مشهد استثنائي يجمع بين عبق التاريخ وأضواء الحاضر، وسط حضور رسمي مصري ودولي ضخم، وبث مباشر عبر أبرز القنوات المحلية والعربية والعالمية.

تغطية إعلامية غير مسبوقة
أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام بالتعاون مع عدد من الشبكات العربية والدولية، عن تخصيص بث مباشر للحفل على مدار اليوم، لتوثيق تفاصيل الحدث لحظة بلحظة. ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة على نقل الصورة الكاملة للعالم، بما يعكس مكانة مصر الثقافية والحضارية كقلب التاريخ الإنساني.
وتتولى فرق تصوير متعددة التغطية من داخل المتحف وخارجه، باستخدام أحدث تقنيات البث عالية الجودة “HD” و“4K”.
القنوات الناقلة محليًا وعربيًا
تشمل قائمة القنوات المصرية التي تبث الحفل مباشرة:
القناة الأولى المصرية
قناة DMC
إكسترا نيوز
القاهرة الإخبارية
الوثائقية المصرية
كما أعلنت قنوات عربية عدة مشاركتها في النقل، منها قناة سكاي نيوز عربية والعربية وقناة أبوظبي الأولى، إلى جانب منصات رقمية مثل TikTok وYouTube Live التي تبث الحدث عالميًا في الوقت نفسه.
موعد الافتتاح وجدول الفعاليات
ينطلق حفل الافتتاح في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، ويتضمن فقرات موسيقية وفنية مستوحاة من التراث المصري القديم، إلى جانب جولة داخل قاعات العرض الرئيسية التي تضم مقتنيات الملك توت عنخ آمون كاملة للمرة الأولى.
ومن المتوقع أن يشارك في الحفل عدد كبير من الشخصيات البارزة، بينهم رؤساء دول ووزراء ثقافة وسفراء من مختلف أنحاء العالم.
احتفاء دولي ورسالة من مصر
يُعد افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث محلي، بل احتفال عالمي يضع مصر مجددًا في صدارة المشهد الثقافي الدولي. فالمتحف يُجسّد رؤية مصر الحديثة في تقديم ماضيها العريق بروح المستقبل، كما يعكس التزامها بالحفاظ على تراث الإنسانية وإتاحته للأجيال القادمة في أبهى صورة.
التكنولوجيا في خدمة التاريخ
الافتتاح يشهد استخدام تقنيات عرض حديثة تتيح للزوار التفاعل مع القطع الأثرية عبر شاشات ذكية وتجارب واقع افتراضي، مما يجعل من المتحف تجربة فريدة تمزج بين التعليم والمتعة، وتحوّله إلى مركز عالمي للثقافة والمعرفة.



