قبل افتتاحة بـ50 عامًا ..سعاد حسني بالزي الفرعوني تشارك المصريين احتفالاتهم بأكبر متحف في التاريخ
تترقب مصر والعالم غدًا الحدث التاريخي الأضخم، افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي استغرق تشييده عشرين عامًا ليصبح أيقونة حضارية تجمع بين الماضي والمستقبل، وصرحًا يعيد للعالم أمجاد الحضارة المصرية العريقة.

وبينما تستعد الدولة للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور المصريين بتقنية الذكاء الاصطناعي مرتدين الزي الفرعوني، في مشهد يعكس عمق الانتماء والاعتزاز بالهوية المصرية، تلك الروح التي تسكن داخل كل مصري دون استثناء.

ولم يقتصر هذا الارتباط بالحضارة على الواقع الحديث فحسب، بل يمتد بجذوره إلى أرشيف الفن المصري.
فمن أرشيف السبعينيات، استرجعت «الفجر» صورًا نادرة للفنانة الراحلة وسندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، مرتدية الزي الفرعوني خلال مشاركتها في المهرجان السينمائي الثاني بطهران عام 1974.

حيث شاركت بالمهرجان السينمائي الثاني بدولة طهران والتقطت لها الصور بجانب الفنان حسين فهمي وجاءت مشاركتهم ضمن أكثر من خمسين دولة مشاركة.

ولفتت السندريلا الأنظار بفستان بسيط تزينه الإكسسوارات الفرعونية المميزة،كما التُقطت لها صور إلى جانب الإمبراطورة فرح ديبا والفنان العالمي جيمس ماسون، في مشهد يعكس حضور الفنانة المصرية وتألقها الدولي آنذاك.

وتبرز تلك الصور القديمة الروح المصرية الأصيلة وارتباط المصريين الدائم بالحضارة والثقافة المصرية عبر الأجيال، سواء بين الفنانين أو عامة الشعب، بين الفقراء والأغنياء على حد سواء.

وغدًا، يتحقق الحلم الذي بدأه الوزير الأسبق فاروق حسني قبل عشرين عامًا، حيث يشهد العالم افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور عدد من قادة ورؤساء العالم، في حدث فريد من نوعه، يؤكد أن الحضارة المصرية لا تزال حية تنبض في كل زمان ومكان.








