في ختام تداولات اليوم

، الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025، شهدت أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري

محافظات

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

في ختام تداولات اليوم، الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025، شهدت أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري حالة من الاستقرار النسبي، حيث يبقى الدولار الأمريكي عند نحو 47.50 جنيه مصري تقريبًا، وهو ما يعكس تراجعًا طفيفًا في قيمة الورقة الخضراء مقارنة بفترات سابقة من الشهر الجاري. 
ودوّنت بيانات البنك المركزي المصري أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه بلغ نحو 47.5044 جنيه في آخر التحديثات، بينما ارتفع سعر اليورو وغيره من العملات بنسب طفيفة خلال تعاملات نهاية الأسبوع.

وبحسب خبراء العملات، فإن هذا الاستقرار يعود إلى تدخلات بنكية محدودة، وتحسّن مستويات تدفّق العملة الصعبة، فضلًا عن ضعف الطلب على الدولار من جانب المستوردين قبل نهاية العام. من جهة أخرى، قال مصرفيون إن تحسّن مؤشرات الاقتصاد المصري وتراجع الضغوط التضخمية ساهم في تهدئة الحركة السعرية للعملات.

وعلى الرغم من ثبات سعر العملة الأميركية، فقد سجّل بعض التجار والمصارف المحلية تراجعًا طفيفًا في السعر المعروض للبيع بـ من 47.55 إلى 47.60 جنيه، مع تباين بسيط بين البنوك والمنصّات غير الرسمية. 
يُشار إلى أن معدل سعر الصرف هذه الأيام يعد من أقل ما سجل خلال عام 2025، إذ وصل في بعض الفترات السابقة إلى ما يقارب 51.63 جنيه للدولار.

في خضم ذلك، يُنصح المستثمرون والمواطنون الراغبون في التحويل أو الادخار بالعملات الأجنبية بمتابعة أسعار الصرف يوميًا، والتمييز بين السعر الرسمي لدى البنوك والسعر في «السوق الموازية». كما يُوصى بتجنّب إجراء معاملات نقدية كبيرة خارج القنوات الرسمية لتفادي مخاطر التقلّبات أو القيود المفاجئة.

ومع أنّ الأرقام الحالية تبدو مطمئنة إلى حد كبير، إلا أن مراقبين يرون أن الأسواق ما تزال عرضة لتأثيرات خارجية، مثل تحركات سعر الفائدة العالمية، أو تغيرات في أسعار السلع المدفوعة بالعملات الصعبة، أو أزمة دراماتيكية في إحدى المصادر الأساسية للعملة الصعبة.

في الختام، يبقى الاستقرار الحالي لسعر الدولار أمام الجنيه المصري بمثابة مؤشّر إيجابي، لكنه ليس مضمّنًا للاستمرار. لذا فإن متابعة متحركة ومنتظمة لحركة العملات تعد ضرورة لكل من المستثمر والمستهلك على حد سواء.