عاجل- اخرها دلوقتيي🕝..تعرف على طريقة تغير الساعه بعد إعتماد التوقيت الشتوي
اقتراب موعد نهاية التوقيت الصيفي وبداية التوقيت الشتوي في مصر، يواجه كثيرون صعوبة في التأقلم مع تغير الساعة، مما يؤثر على النوم والمزاج.
و في هذا التقرير، نقدم نصائح فعالة للتعامل مع تغيير الساعة البيولوجية واستعادة النشاط بسرعة.
بداية التوقيت الشتوي واضطراب الساعة البيولوجية
غالبًا ما يشير نهاية التوقيت الصيفي إلى بداية الاضطراب العاطفي الموسمي الذي يصيب البعض بسبب قلة التعرض لضوء النهار.
تتوقع أجسامنا القيام بأنشطة معينة — مثل النوم، والاستيقاظ، وتناول الطعام — في أوقات محددة، لكن تغيير الساعة منتصف ليل الخميس يؤدي إلى خلل مؤقت في الساعة الداخلية للجسم، ما يسبب اضطرابات في النوم والشهية والمزاج.
ولحسن الحظ، يمكن التغلب على ذلك عبر خطوات بسيطة تساعد الجسم على إعادة التوازن تدريجيًا.
التعرض لضوء الشمس صباحًا
يُعد التعرض لضوء الشمس الطبيعي من أفضل الوسائل لإعادة ضبط الساعة البيولوجية.
ضوء النهار — خصوصًا في الصباح — يساعد على تعزيز إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، مما يزيد الشعور باليقظة صباحًا ويُحسن جودة النوم ليلًا.
لذلك احرص على قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق أو بجوار نافذة مضيئة لتمنح جسمك إشارة “الاستيقاظ الطبيعي”.
مارس النشاط البدني في الصباح
تساعد التمارين الرياضية الصباحية على إفراز هرمونات السعادة وتقليل التوتر، ما يجعل التكيف مع التوقيت الجديد أسهل.
ويُفضل ممارسة المشي أو الجري الخفيف مع التعرض للشمس لزيادة طاقة الجسم.
لكن تجنب ممارسة التمارين المجهدة في المساء لأنها تؤخر إفراز الميلاتونين وتؤثر على دورة النوم.
تجنب الشاشات قبل النوم
يؤكد الأطباء أن الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف والأجهزة الإلكترونية يعيق إنتاج الميلاتونين ويؤخر النوم.
لذا حاول تقليل استخدام الهاتف قبل ساعة من النوم، واستبدله بأنشطة مريحة مثل القراءة أو التأمل أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
تناول العشاء مبكرًا وخفيفًا
احرص على تناول وجبة العشاء في وقت مبكر، ويفضل قبل الساعة السابعة مساءً، ما يمنح المعدة الوقت الكافي للهضم ويُحسن جودة النوم.
تجنب الأطعمة الدسمة ليلًا، واختر وجبات خفيفة غنية بالبروتين أو الفواكه لتنام براحة أكبر.
قلل الكافيين واضبط أجهزتك
من المهم الحد من تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية في المساء، لأنها قد تُبقيك مستيقظًا لوقت متأخر.
كذلك تأكد من ضبط ساعتك وجميع أجهزتك الإلكترونية على التوقيت الجديد حتى لا يحدث ارتباك في مواعيدك.
حافظ على روتين نوم وغذاء ثابت
لتجاوز الأيام الأولى من التغيير الزمني بسهولة، حاول الالتزام بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة، وتجنب القيلولة الطويلة التي قد تؤخر نومك الليلي.
كما يُفضل تناول الوجبات الثلاث في أوقات منتظمة للحفاظ على توازن الساعة الداخلية للجسم.
إن التكيف مع التوقيت الشتوي لا يتطلب سوى بعض التنظيم والوعي بعاداتك اليومية.
من خلال التعرض لضوء الشمس، وممارسة التمارين، والنوم المنتظم، ستتمكن من تجاوز اضطراب الساعة بسرعة واستقبال الشتاء بطاقة ونشاط.
