بالترامن مع متحف المصري الكبير.. فقرات للتوعية الثقافية بالإذاعة بمدارس البحيرة
شهدت مدارس محافظة البحيرة حراكًا إذاعيًا مميزًا، احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تحولت الإذاعات المدرسية إلى منابر حية لبث روح الفخر بالهوية المصرية وإبراز أهمية هذا الصرح الثقافي العظيم وقد تنوعت الفقرات الإذاعية لتعكس جوانب متعددة من الحضارة المصرية وربطها بالحدث التاريخي.
بدأت الإذاعات بتقديمات عن الحدث الجلل، حيث أكدت سامى عجوة مدير مدرسة الحرية الثانوية للبنات بمدينة الدلنجات، ان شمس الحضارة المصرية القديمة تشرق من جديد مع افتتاح أكبر صرح ثقافي في العالم. مشيرا إلى عظمة البناء والعمارة، للتعريف بالأمم السابقة وما تركوه من آثار، لتذكير الطلاب بأن الحضارة امتداد لرسالة سماوية.
كما خصصت الإذاعة المدرسية بمدرسة الحرية الثانوية للبنات كلمات الصباح لشرح أهمية المتحف المصري الكبير، ودوره في حفظ التراث الإنساني، وكيف أنه سيجذب ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري ويعزز مكانة مصر الثقافية.
وقام الطلاب بتقديم فقرة "هل تعلم" هل تعلم أن المتحف المصري الكبير يقع على هضبة الأهرامات بالجيزة، ويطل على الأهرامات الثلاثة، وهل تعلم أنه يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، منها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، وهل تعلم أن مساحة المتحف تبلغ نحو 491 ألف متر مربع، أي ما يعادل 120 فدانًا، وهل تعلم أن واجهة المتحف تضم تمثال رمسيس الثاني الضخم الذي يزن نحو 83 طنًا؟
كما أعد عبد الرؤف نصر هويدى معلم اللغة العربية أبحاثًا مبسطة عن أبرز القطع الأثرية التي ستعرض في المتحف، مثل قناع توت عنخ آمون الذهبي، أو تمثال الكاتب الجالس، وتحدثوا عن قصص هذه القطع وأهميتها التاريخية والفنية، مشيرا إلى أن الله حافظ مصر من جميع النواحي التى يتم بها ضرب الوحدة الوطنية المصرية، داعيا الجميع إلى مواصلة العمل بروح الفريق الواحد والمسؤولية للحفاظ على ما تحقق من نجاح في منظومة التعليم خلال الفترة القليلة الماضية.
البحيرة







