التطبيق يناير 2026.. تفاصيل مبادرة مصر معاكم لرعاية أبناء الشهداء والمصابين
صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم الثلاثاء، على مبادرة "مصر معاكم"، والتي تستهدف رعاية أبناء الشهداء والمصابين القصر من المستفيدين من صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع اللواء السيد الغالي، رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، واللواء أحمد الأشعل المدير التنفيذي للصندوق.
مبادرة مصر معاكم
تستهدف المبادرة رعاية القصر من أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة المدنية، والضحايا المدنيين، وكذا المصابين القصر من المدنيين، المستفيدين من صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.
موعد تطبيق مبادرة مصر معاكم
يتم البدء في تنفيذ المبادرة اعتبارًا من الأول من يناير 2026، وذلك تحت رعاية البنك المركزي، مع استثمار المبالغ المقررة لصالح المستفيدين من المبادرة بواسطة شركة مصر لتأمينات الحياة، بحيث يتم صرف المبالغ المستحقة مع بلوغ القاصر سن الرشد.
وقد وجه الرئيس بقيام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمنح الإعفاءات والتخفيضات في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، والمعاهد العليا الخاصة لأبناء الشهداء والمصابين المستفيدين من الصندوق.
كما وجه بقيام وزارة الصحة والسكان بعلاج المدنيين المستفيدين من الصندوق غير الخاضعين للتأمين الصحي مجانًا دون مقابل، وذلك في كافة مستشفيات وزارة الصحة.
واطلع الرئيس على عدد من مبادرات الصندوق لصالح أسر الشهداء والمستفيدين من الصندوق، وذلك مع كل من الأزهر الشريف، ووزارات الشباب والرياضة، التنمية المحلية، الأوقاف والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لتقديم مجموعة من الخدمات للمستفيدين من الصندوق.
وقد وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضم شهداء وزارة الخارجية من المتوفين أثناء أداء مهامهم بالخارج إلى المستفيدين من الصندوق.
واطلع الرئيس، على التقرير السنوي لأنشطة الصندوق، حيث استعرض رئيس مجلس إدارة الصندوق الموقف التنفيذي لمُجمل ما قدمه الصندوق من أنشطة وخدمات ومُبادرات خلال العام المالي 2024-2025، بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية.
وأثنى الرئيس، على الخدمات المُقدمة من جانب الصندوق لصالح المُستفيدين، مُشيدًا بجهود القائمين عليه، بالتعاون والتنسيق المتواصل مع أجهزة الدولة المعنية، وهو ما عزز من قدرات الصندوق على الاستجابة لاحتياجات المستفيدين.
