فيلر الشعر.. كل ما تحتاجين معرفته عن صيحة التجميل الأخيرة

مع زيادة الاهتمام بصحة الشعر ومظهره، برز مصطلح "فيلر الشعر" كأحد أكثر العلاجات الجمالية رواجًا بين النساء عالميًا. لم يعد مقتصرًا على صالونات التجميل الفاخرة، بل أصبح جزءًا من روتين العناية بالشعر في المنزل أيضًا.

زيت الخروع وفوائده لتطويل وتكثيف الشعر وتعزيز صحة الفروة

وصفات طبيعية للتخلص من الشيب المبكر في الشعر

 ما هو فيلر الشعر؟

في البداية، كان مصطلح فيلر الشعر يُشير إلى ملء اللون أثناء صبغ الشعر، لكن المفهوم تطور ليشمل علاجات تجميلية متعددة تهدف إلى:

زيادة كثافة الشعر.

ملء الفراغات الناتجة عن التلف أو التقصف.

ترميم بنية الشعر الداخلية ومنحه لمعانًا ومرونة طبيعية.

تتنوع أشكال الفيلر بين:

علاجات صالونية: أقنعة غنية بالبروتينات والزيوت والكيراتين تطبق بالحرارة.

حقن طبية: تحتوي على حمض الهيالورونيك أو البلازما المحفزة لنمو الشعر وتُحقن في فروة الرأس.

خيُوط ووصلات دقيقة: تمنح حجمًا فوريًا للشعر.

منتجات منزلية: تحتوي على ببتيدات وأحماض مغذية للشعر من الداخل.

من يمكنه تجربة فيلر الشعر؟

الأشخاص ذوو الشعر الرقيق، الخفيف أو الباهت.

من تعرّضن لأضرار نتيجة الصبغات المتكررة أو أدوات التصفيف الحرارية.

حالات تساقط الشعر المؤقت بعد الولادة أو المرض أو الإجهاد النفسي، وحتى ما بعد الإصابة بكوفيد.

يتميز الفيلر بأنه متوافق مع جميع أنواع الشعر، سواء كان أملسًا أو مجعدًا، كثيفًا أو ناعمًا، ويهدف لإعادة مظهر الشعر الصحي والممتلئ.

هل النتائج دائمة؟

معظم نتائج فيلر الشعر مؤقتة وتحتاج صيانة دورية:

الخيوط أو الوصلات: نحو 3 أشهر.

الحقن بالهيالورونيك أو البلازما: نحو 6 أشهر.

علاجات الصالون بالبروتين: تحتاج تكرار كل بضعة أسابيع.

يمكن اعتباره برنامج عناية طويل الأمد أكثر من كونه علاجًا نهائيًا، يعتمد على المتابعة المنتظمة للحفاظ على كثافة ومرونة الشعر.

 من يجب أن يتجنب الفيلر؟

النساء الحوامل أو المرضعات.

الفتيات دون سن 18 عامًا.

من يعانون من التهابات أو جروح أو أمراض جلدية نشطة في فروة الرأس.

ويُنصح دائمًا بإجراء اختبار حساسية قبل الجلسة لتفادي أي رد فعل تجاه المكونات مثل الهيالورونيك أو البروتينات.

🔍 الفرق بين الفيلر والبروتين والكيراتين