نجم مانشستر يونايتد يثير الجدل مجددًا.. وتسريب بند فسخ عقده بقيمة مفاجئة
عاد قائد مانشستر يونايتد ولاعب الوسط البرتغالي برونو فيرنانديز إلى واجهة الحديث في سوق الانتقالات، وسط تكهنات متزايدة حول مستقبله مع النادي، بعد سنوات من الشائعات والاهتمام من أندية كبرى حول العالم.
وكان فيرنانديز قد رفض عرضًا ضخمًا من نادي الهلال السعودي في يناير 2024، بلغت قيمته نحو 100 مليون يورو، كما رفض لاحقًا عدة عروض من أندية في دوري روشن السعودي خلال الصيف الماضي.
وقال فيرنانديز في تصريحات سابقة موضحًا موقفه ":مانشستر يونايتد قالوا إنهم لا يرغبون في بيعي. قالوا إنه بإمكاني الرحيل إن أردت، لكنهم لا يحتاجون المال. تحدثت مع المدرب روبين أموريم، وكان طوال تلك الفترة يدفعني للبقاء".
وأضاف:"أريد اللعب في أعلى المستويات والمنافسة في البطولات الكبرى، وما زلت أؤمن أنني قادر على ذلك، وأريد أن أكون سعيدًا بممارسة ما أحب.”
وأكد النجم البرتغالي مؤخرًا أنه لن يناقش مستقبله مع أي طرف قبل انتهاء كأس العالم 2026، وهو ما أثار التساؤلات حول إمكانية رحيله، خاصة أنه لم يستبعد الفكرة هذه المرة كما فعل في مواقف سابقة.
وفي تطور لافت، كشفت تقارير صحفية أن بند فسخ عقد فيرنانديز يبلغ نحو 56.6 مليون جنيه إسترليني، وهو مبلغ يمكن تفعيله فقط من قبل أندية خارج إنجلترا، ما يفتح الباب أمام احتمالات انتقاله إلى أحد أندية أوروبا أو الشرق الأوسط.
ويعاني فيرنانديز هذا الموسم من تراجع ملحوظ في مستواه بعد توظيفه في مركز غير معتاد، حيث سجل هدفين وصنع هدفًا واحدًا في 10 مباريات، مقارنة بموسم 2024-2025 الذي شهد تسجيله 19 هدفًا وصناعة 19 آخرين في 57 مباراة بمختلف البطولات.
وبناءً على وتيرة أدائه الحالية، فإن أرقامه هذا الموسم مرشحة للانخفاض إلى نحو 13 هدفًا و6 تمريرات حاسمة في حال شارك في العدد ذاته من المباريات، ما يمثل تراجعًا واضحًا عن معدلاته السابقة.
ويرى مراقبون أن استمرار هذا التراجع قد يدفع إدارة مانشستر يونايتد إلى إعادة النظر في مستقبل اللاعب خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل اهتمام بعض الأندية الأوروبية بخدماته، وبوجود بند فسخ عقد يسهل التفاوض على خروجه.